على غرار اغلب النوادي التونسية يعاني الاولمبي الباجي من صعوبات مادية كبلت أنشطته وحدت من الطموحات وحيرت مسؤوليه وقلصت من عطاء اللاعبين. وضعية انتقالية حساسة دفعت بالهيئة المديرة إلى تنويع وتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها على أمل إيجاد حلول جذرية وموارد مادية قد تساعدها على تجاوز المرحلة بسلام. هيئة جلال الغربي عملت بنصيحة الأحباء والأنصار وضبطت موعدا(نهار اليوم في حدود العاشرة صباحا بالمركب الثقافي) للاتصال والتواصل مع كل الأطراف والتحاور حول مستقبل الجمعية والسبل الكفيلة بدعمها ماديا وأدبيا ومعنويا.. أكثر من 200 دعوة وجهت لعديد المسؤوليين السابقين والأطراف الفاعلة والميسورين من رجال أعمال وفلاحة ومحبين أوفياء للجلوس على طاولة واحدة ومناقشة وضعية الفريق. والفرصة سانحة لإذابة الجليد بين بعض الأطراف وتقريب وجهات النظر مع لم الشمل والالتفاف حول النادي الذي يبقى في حاجة ماسة إلى كل أبنائه... والسؤال المطروح هل يتم التوافق وتتحقق الأهداف المنشودة بعد عزوف اغلب الإطراف الفاعلة بالمشهد الرياضي بالجهة عن متابعة الجمعية ومؤازرتها كل حسب إمكانياته والأسباب تعلات واهية غذتها المارب الشاذة والمصالح الشخصية الضيقة؟ ذلك ما ينشده الشارع الرياضي بباجة.. للإشارة، الاولمبي يعاني من ضائقة مالية فادحة تستوجب التدخل العاجل لإنقاذ الوقف قبل انطلاق الموسم الجديد.