عاشت مدينة وذرف التابعة لمعتمدية المطوية الواقعة على بعد 20 كم شمالي مدينة قابس في اتجاه قفصة كامل يوم الثلاثاء 16 اكتوبر على وقع اضراب عام شل كل مظاهر الحياة حيث اغلقت كل المؤسسات العمومية والخاصة ابوابها باستثناء المستشفى المحلي والصيدليات كما تعطلت الدروس في كل المدارس والمعاهد الموجودة بالمدينة وتم عزل المدينة عن محيطها الخارجي حيث اغلقت كل الطرقات المؤدية الى وذرف ومنعت السيارات من المرور باستثناء الحالات الخاصة الاستعجالية. وياتي هذا الاضراب العام كتعبير من اهالي وذرف عن رفضهم التام لمشروع نقل الفسفوجيبس من معامل المجمع الكيميائي بقابس ليقع تجمعها بسبخة المخشرمة الواقعة على حدود مدينة وذرف واقيم بمناسبة هذا الاضراب العام مهرجان خطابي وسط المدينة تداول فيه عدد من وجوه المجتمع المدني واكدوا جميعهم على رفضهم لهذا المشروع بالمدينة في صورة ما تجسد على ارض الواقع، وعقب ذلك انتظمت مسيرة شعبية شارك فيها الالاف من ابناء وذرف وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة ورفعت فيها شعارات ضد مشروع الفسفوجيبس ووجد هذا الاضراب العام مساندة كبرى في ولاية قابس حيث ابدت عدة فعاليات تضامنها مع ابناء وذرف في التصدي لهذا المشروع وفي ذات السياق نفذ عدد من مكونات المجتمع المدني بالمطوية والتي تتبع اداريا مدينة وذرف وقفة تضامنية امام مقر المعتمدية للتعبير عن رفضهم التام لاقامة هذا المشروع على اراضي وذرف وما قد يمثله ذلك من خطر محقق على البيئة والمتساكنين. ياسين بوعبد الله
القيروان انتصاب فوضوي.. ذبح عشوائي.. والمراقبة غائبة أصبح المشهد في مدينة القيروان مزعجا بعد أن تفشت ظاهرة الانتصاب الفوضوي خاصة بعد الثورة وخير دليل على ذلك سوق الخضر المنتصب قبالة محطة سيارات الأجرة "الحجام" بطريقة فوضوية تسببت في "التهام" الأرصفة وحتى الطرقات وغابت فيها مظاهر النظام والسلوك الحضاري فلم تترك "النصبات" مكانا كافيا لعبور ومرور المارة ومستعملي السيارات بل تترك الفضلات والروائح الكريهة خلفها وهو ما أثار تذمر المواطنين. إلى جانب ذلك يتواصل منذ أحداث الثورة تعمد بعض القصابين الذبح خارج دكاكينهم في غياب أعوان التراتيب البلدية وفي اتصال لنا بمصلحة التراتيب البلدية أفادنا أحد الأعوان بأنهم لم ينقطعوا عن المراقبة اليومية ورفع التقارير في مختلف المخالفات المسجلة ولكن دون احتكاك مباشر بالباعة في ظل غياب الحماية الأمنية. وأمام تواصل هذه المظاهر المشوهة لجمالية عاصمة الأغالبة وغير الصحية تبقى القيروان تحت وطأة الفوضى والعشوائية، في انتظار حل جذري متعلق بمدى فاعلية المصالح المحلية والجهوية المختصة. إيمان عثمان ملاط
بوعرقوب ماهي الحلول لإعادة توظيف وتنمية العقارات المنهوبة؟ تتواصل بمعتمدية بوعرقوب إجراءات استرجاع أراضي الدولة المستولى عليها من رموز العهد السابق وقد تم إلى حد الآن استرجاع ضيعتين اثنتين مع إسقاط حق على ضيعة ثالثة. هذه الضيعات الفلاحية المستغلة تحت تسمية شركات الإحياء والتنمية الفلاحية وهي 3 شركات بمعتمدية بوعرقوب تمسح 1100 هك. تم إلى حد الآن استرجاع ضيعتين كانتا تحت تصرف ابني شقيقي الرئيس السابق. بينما الضيعة الثالثة يعود التصرف فيها لابن وزير الداخلية الأسبق رفيق بالحاج قاسم والتي تم إسقاط الحق فيها وجرى استرجاعها من طرف المكلف العام بنزاعات الدولة. وبعد استرجاع هذه الشركات الفلاحية التي ستليها المقاسم الفنية التي كثر حولها الحديث مؤخرا وهي محل معاينة من طرف مصالح وزارتي أملاك الدولة والفلاحة، طرح موضوع إعادة توظيف هذه الأراضي الفلاحية لإدراجها مجددا في الدولة الاقتصادية وقد أكدت لنا المصالح المعنية أن عملية التوظيف ستتم في إطار الشراكة بين الدولة والمستثمرين الخواص على أن تنفرد الدولة بنسبة 60 بالمائة. مما سيفسح المجال أمام الفلاحين الشبان للانخراط في هذه التجربة الجديدة علما أن عدد المطالب فاق 200 مطلب للانتفاع بمقاسم حسبما أفادتنا به الهياكل الفلاحية بالجهة. كمال الطرابلسي
الوطن القبلي نقص في صابة القوارص وأسباب عديدة ومتنوعة حسب كل جهة انعقدت بمقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل جلسة عمل خصصت لقطاع القوارص أشرف عليها عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بنابل. تم التركيز خلال هذه الجلسة التي حضرتها جميع الأطراف المتدخلة في قطاع القوارص بالوطن القبلي من أصحاب المهنة وإدارة ومجامع فنية والشركة المختصة في عملية المداواة بالطائرة على آفة ذبابة الفواكه التي تعرف ب"السيراتيد" حيث عبر المنتجون عن تذمرهم من التأخير في عملية المداواة الجوية وتأثيراتها السلبية على القطاع. وقد تم تبرير هذا التأخير بتعرض الطائرة للعطب فضلا عن العوامل المناخية. وقد انتهت الجلسة إلى جملة من التوصيات من أبرزها: تمثيل اتحاد الفلاحين في اللجنة الجهوية لمداواة ذبابة القوارص. دعم الشركة المكلفة بالمداواة. تحديد 25 أوت من كل سنة موعدا لانطلاق مداواة هذه الآفة دون تأخير لضمان النجاعة. ونظرا للصعوبات التي مر بها قطاع القوارص هذه الصائفة بسبب تأخر عملية المداواة ومشكل مياه الري فينتظر تسجيل نقص في الصابة يتراوح ما بين 6 و8 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة.