أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب محسن النابتي في لقاء بمنخرطي الحركة بمنطقة العوابد بصفاقس أنّ ما تعيشه تونس اليوم هو عودة منطق سيطرة الحزب الواحد في صورة و صياغة جديدة وهو ما يزيد تباعا في احتقان أفراد الشعب في ظل الواقع الإجتماعي والإقتصادي المترهّل الذي تعيشه البلاد مع ما تعرفه تونس من تداين و ارتهان للصناديق الدولية و ارتفاع مؤشرات البطالة و التضخّم المالي في ظل غياب لمفهوم التنمية و تباين في الأرقام المقدّمة من السلطة القائمة في تواصل لمسلسل المغالطات المقدّمة للشعب متعلّقة بنسب النمو وهو ما اعتبره النابتي «توظيفا لهذه الأرقام» بهدف غايات انتخابية. مشروع وطني للانقاذ عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أكّد على أنّه «واهم أنّ من يتصوّر لمجرّد غايات انتخابية سيمرّر برنامجه ويوهم به أبناء الشعب» مبيّنا بأنّه لا بدّ من مشروع وطني للإنقاذ» و أنّ حركة الشعب مقتنعة بضرورة الجلوس على طاولة الحوار و ما يسمح ببلورة مشروع وطني يضمن الحد الأدنى من التوافق و الإبتعاد عن مسألة الإستقطاب الثنائي إمّا من طرف اليمين الديني أو اليمين الليبرالي. النابتي أفاد بأنّهم غير معنيين بالدخول في حكومة محاصصة حزبية مبنية على الولاءات و أنّ هدفهم هو بناء مشروع وطني ينبني على رافعة سياسية قوية معية عديد القوى السياسية الوطنية. «المجلس الوطني التأسيسي يعيش اختراقا» عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حركة الشعب مراد العمدوني استعرض حوصلة عن مسودة الدستور ومداولات الجلسات العامة التي باتت تنحى لتقليص البث من مداولاتها.العمدوني تحدّث عن وجود حالة اختراق يعيشها الجلس الوطني التأسيسي من قِبل ما وصفها بدوائر استخباراتية باتت تأخذ عديد الأوجه من خلال الوفود الأجنبية و أخرى اعلامية.و ليس فقط المجلس الوطني التأسيسي الذي أفاد العمدوني بأنّه مخترق و لكن كذلك عديد الكتل النيابية و محاولات الإستقطاب التي تستهدف النائب عبر الإغراءات. كما تحدّث العمدوني عن دوائر استخباراتية مرتبطة بجهات صهيونية في بلادنا تتشكّل عن طريق جمعيات دولية تغلغلت في بلادنا يمثّلها أشخاص تمركزوا في مدن من بلادنا بهدف تقديم إغراءات مادية لجمعيات المجتمع المدني. .