وصل عدد الموقوفين خلال الأيام الأخيرة بعد دفن الشهيد شكري بلعيد انطلاقا من يوم الجمعة الفارط بعد حملات أمنية شملت كامل تراب الجمهورية وحسبما أكده مصدر امني ل"الصباح الأسبوعي" 432 منحرفا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة. كما سجلت هذه الأيام وطبقا لمصدرنا حرق 6 مراكز امن وإلحاق أضرار ب20 سيارة أمنية ناهيك عن حرق 9 سيارات على ملك مواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن اغلب الإيقافات كانت في تونس العاصمة وضواحيها فيما سجلت صفاقس إيقاف 100 منحرف أكثرهم من القاصرين أو الأحداث حاملين لأسلحة بيضاء وعصي وهم بصدد خلع محلات تجارية. وقد تمت إحالتهم إلى القضاء. أما نابل وبني خيار فقد سجلتا بدورهما إيقاف 64 منحرفا بسبب مداهمة المحلات التجارية. خلال هذه الفترة سجلنا وفاة عون امن هو الشهيد لطفي الزار الذي كان بصدد القيام بواجبه لمنع منحرفين من خلع محلات وسط العاصمة. كما لحقت 81 عونا أضرار متفاوتة أكثرها في شكل رضوض. وشدّد مصدرنا على أن الحملات الأمنية ستتواصل ومن المقرر أن تجوب كامل تراب الجمهورية لحماية المواطن في جسده وممتلكاته. أما بخصوص الموقوفين فإنهم رهن التحقيق ومن المنتظر أن يزيد عددهم بتواصل الحملات. جمال الفرشيشي
جندوبة تورط 21 شخصا في أحداث عنف على اثر الأحداث التي جدت يوم الجنازة الرمزية للشهيد شكري بلعيد وبينما كان أنصاره بحديقة الشهداء تسللت مجموعات من الشبان المنحرفين وذوي السوابق العدلية وحاولوا الدخول إلى مقر الولاية واستفزوا الأمن برشقهم بالحجارة الذي رد عليهم بالقنابلالمسيلة للدموع. وفي الأثناء حاول بعض الشبان السطو على بعض المحلات التجارية، ولكن الوحدات الأمنية المختلفة (أمنا عموميا، وحدات التدخل، الحرس والجيش الوطنيين) كانت سريعة وحازمة وأحبطت هذه العمليات وتمكنت من إيقاف 21 شخصا تراوحت أعمارهم بين 13 و30 سنة، وقد تم إطلاق سراح 11 من الأطفال بينما وقع الاحتفاظ ب10 أشخاص متورطين في هذه الأحداث. وسيقع عرضهم على التحقيق ثم تقديمهم إلى العدالة. رفيق العيادي
ڤبلي إيقاف 10 شبان تمكّنت قوات الأمن من إيقاف 10 شبان في قبلي على خلفية محاولتهم الإعتداء على المقرّ الجهوي لحركة النهضة. وأكّد مصدر أمني أنه سيتم إحالة هؤلاء الشبّان غدا على النيابة العمومية في إطار مواصلة التحقيقات في أحداث الشغب التي شهدتها مدينة قبلي.
مدنين مسيرة حاشدة وتباين للمواقف بشأن مبادرة الجبالي استجابة لدعوة المكتب الجهوي لحزب حركة النهضة بمدنين تجمعت صباح امس الاحد اعداد كبيرة من انصارها مدعومين بالمتعاطفين معها بساحة فلسطين امام قصر بلدية الجهة، وحسبما اكده الحبيب الحاج سالم احد المنتمين الى الحركة فان العدد تراوح في ما بين ثلاثة الاف واربعة الاف شخص وقد شاركوا في هذه الوقفة والمسيرة السلمية التي جابت الشارع الرئيسي الحبيب بوريبة بمدينة مدنين مضيفا ان العديد من الشعارات تم رفعها من بينها نبذ العنف بجميع اشكاله يمينا او يسارا ودعم الشرعية واستعداد المشاركين للاستماتة من اجل الدفاع عن الشرعية الاصلية الممثلة في المجلس الوطني التاسيسي باعتباره خيار الثورة ووحدة الصف لكل القوى الوطنية المنتصرة للثورة. وبخصوص دعوة حمادي الجبالي بتشكيل حكومة تكنوقراط ثمنت في حديث خاطف ل"الصباح الأسبوعي" بسمة الجبالي عضو المجلس التاسيسي عن حركة النهضة هذا المقترح الذي من شانه حسب قولها ان يحد من حالة الاحتقان التي تعرفها البلاد معربة عن املها ان تكون الاسماء التي ستتضمنها هذه الحكومة ليس لها اي ارتباط بالنظام السابق او متورطة معه وان يكون مجلس الشورى لحزبها هو صاحب القرار الفصل مؤكدة التزام كل المنتمين الى حركة النهضة بهذه القرارات التي ستصدر عن مجلس الشورى. اما الحبيب الحاج سالم فقد لاحظ ل"الصباح الأسبوعي" انه نظرا لانتمائه الى حركة النهضة يريد ان يؤكد ان هذه الاخيرة هي حركة ديمقراطية لها مؤسساتها المنتخبة وهي المؤهلة لصياغة موقف ملتزم لكل ابناء الحركة مشيرا ان لهم ثقة كاملة في خيارات قادتهم والتي عودتهم حسب قوله على استيعاب الاختلافات داخل المؤسسات وحسمها يكون عبر آلية التصويت وهذا تاكيد للحزبية العصرية. ميمون التونسي تصوير: عفاف الودرني
ڤفصة مسيرتان لدعم الشرعية انتظمت أمس بمدينة قفصة مسيرة شعبية بمشاركة مجموعات موالية لحزب حركة النهضة وعدة أطراف من مكونات المجتمع المدني. المسيرة التي انطلقت من وسط المدينة توقفت في اتجاهها نحو مقر الولاية أمام منطقة الأمن العمومي للتنديد بمقتل ناظر الأمن الشهيد لطفي الزار. هذا وقد رفع المشاركون في هذه المسيرة جملة من الشعارات المناهضة للتجمع المنحل وحزب نداء تونس وقوى اليسار مرددين شعارات "أوفياء.. أوفياء لا تجمع لا نداء" و"النداء واليسار عملاء الاستعمار" كما ردد المشاركون في ذات المسيرة بعض الشعارات المناهضة لما وصف بالتدخل الفرنسي في الشؤون الداخلية التونسية وفي غضون ذلك تعالت الأصوات منادية بتثبيت الشرعية عبر المجلس التأسيسي والحكومة القائمة فضلا عن تمرير قانون تحصين الثورة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المسيرة التي شهدت مشاركة نحو ألف متظاهر من الجنسين قد تمّ خلالها رفع الرايات التونسية وعدد من الأعلام السوداء المتضمنة لكلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله". إلى ذلك نفت مصادر متطابقة نبأ وفاة أحد المشاركين في ذات المسيرة نتيجة اعتداء مفترض بآلة حادة من قبل مجهولين وذلك بعد رواج هذا الخبر بشدة في الأوساط العامة وهو ما أكده لنا مصدر طبي مسؤول بمستشفى قفصة الذي نفى قبول أية حالة عنف مفترضة بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة.