خلافا لما تردد في بعض وسائل الإعلام والتي ذهبت للقول أن النادي الصفاقسي سيجبر على استقبال منافسيه في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خارج مدينة صفاقس والتي يستهلها بملاقاة الفائز في الدور التمهيدي بين ممثل السينغال وممثل غمبيا أيام 15 أو 16 أو 17 مارس المقبل فقد تأكد لدينا من مصادر مسؤولة واكبت معاينة مبعوث الكنفدرالية للتجهيزات الموجودة بملعب الطيب المهيري بصفاقس أنه وافق على اجراء المقابلات على الميدان الرئيسي وعبر في الآن ذاته عن الأمل في أن تكون الإحاطة به أكبر حتى تتحسن الأرضية ولاسيما أن ارتفاع درجة الحرارة يساعد على ذلك لأن عامل البرد الشديد يلحق بها ضررا بليغا. وطبعا أكد أن الميدان مؤهل لاحتضان اللقاءات الرسمية نهارا فقط لحد الآن ولا يمكن برمجتها تحت الأضواء الكاشفة إلا إذا تكرّمت بلدية صفاقس أو وزارة الشباب والرياضة باقتناء محول كهربائي آلي يجنب حصول الانقطاعات المفاجأة التي تربك كل الأطراف وقد تؤدي إلى إيقاف المقابلات علما وأن ثمن هذا المحول لا يتجاوز 25 ألف دينار وهو مبلغ ليس مرتفعا بالقياس إلى فاعليته وإلى مساعدة الهيئة على برمجة المقابلات بعد الوقت الاداري حتى يكون الاقبال مرتفعا وحتى يخفف العبء الثقيل للمصاريف الضخمة عليها. فوز الفريق الغمبي وما دمنا بصدد الحديث عن كأس الاتحاد الإفريقي نشير إلى أن مباراة قمتال الغمبي وهاش إلام السينغالي انتهت لصالح الأول (2/0)وسوف يحل المترشح منهما ضيفا على النادي الصفاقسي يوم 16 مارس القادم مبدئيا.