تداولت صفحات "الفايسبوك" في المدة الاخيرة أخبارا وتعاليق حول ما يعرف بالتسجيلات الوهمية في مناظرة إنتداب أساتذة تعليم ثانوي دورة2013. وذلك بتضمين قاعدة بيانات المناظرة أرقام بطاقات تعريف وطنية مزورة ومعطيات خاطئة، وتخوف من أن تحد هذه المغالطات من حظوظ بقية المترشحين في الترتيب التفاضلي استنادا للمقاييس المضبوطة. وتوضيحا للأمر اصدرت وزارة التربية بلاغا بينت فيه أن أرقام بطاقات التعريف والمعلومات المدرجة بالموقع الخاص بالمناظرة تم تنزيلها من قبل المترشحين أنفسهم وأن الوزارة غير مؤهلة لحذف أي ترشح ضمانا لمبدإ الشفافية.وأضاف البلاغ بأن اللجنة قامت بدعوة عدد كاف من المترشحين في حدود10أضعاف المراكز المعروضة للتناظر بكل مادة لإيداع ملفاتهم لدى المندوبيات الجهوية للتربة. وتم الأخذ بالإعتبار في تحديد هذا العدد كل أنواع التسجيلات حتى تضمن ان يكون المدعوونلإجراء الإختبار الشفاهي هم أصحاب الملفات المتلائمة في مضمونها مع محتوى التسجيلات الإلكترونية والذين يخولهم مجموعهم من النقاط من المرتبين الأوائل في المناظرة بعد دراسة كل الملفات الواردة على اللجنة. وقللت الوزارة من قيمة التسجيلات الوهمية لانها لن تكون مجسمة في شكل ملفات ترشح لدى المندوبيات، ما يفقدها قيمتها الواقعية والقانونية .وأكدت إلتزام مبدأ الشفافية المطلقة في التعاطي مع كل الملفات. +++++++++++ أثناء وقفة احتجاجية 8 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ ل14 شخصا أغلقوا طريق قرمبالية - تونس قضت مساء أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية بالسجن8 أشهر مع تأجيل تنفيذ العقاب البدني في حق 14 متهما أحضروا بحالة ايقاف من أجل تهم الاعتداء المدبر على حرية الجولان والاعتداء على أملاك الغير والاعتداء بالعنف الشديد. جدت أطوار هذه القضية مؤخرا حيث عمدت مجموعة تتكون من 500 شخصا بقرية بني عياش الى القيام بوقفة احتجاجية بسبب عدم ايصال الماء الصالح للشراب لهم وقد عمدوا في الأثناء الى غلق الطريق الجهوية رقم 34 الرابطة بين مدينتي قرمباليةوتونس وتحديدا على مستوى قرية بني عياش. وقد تدخلت قوات الأمن لتفريق المحتجين وتسهيل حركة الجولان، فحصلت مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين استعمل خلالها الأمن الغاز المسيل للدموع في حين رشق المحتجون الأمن بالحجارة وأمكن في خضم هذه المواجهات ايقاف14 شخصا أكدوا خلال استنطاقهم أن احتجاجهم كان سلميا طالبوا خلاله بحق مشروع لهم نظرا لحاجة قريتهم الملحة الى التزويد بالماء الصالح للشراب. وخلال جلسة المحاكمة رافع عدد من المحامين في حق المتهمين وأكدوا أنه تم ايقاف منوبيهم من جملة 500 شخص شاركوا في الوقفة الاحتجاجية مطالبين بمطلب ملح وهو تزويدهم بالماء الصالح للشراب وأضاف محامو الدفاع أن موكليهم استنفذوا كل الطرق لايصال أصواتهم الى المسؤولين وبثوا معاناتهم عبر عديد الصحف ولكن السلط لم تهتم لمطلبهم مما جعلهم ينفذون وقفة احتجاجية سلمية لم يكن الغرض منها تعطيل حركة الجولان، كما أنهم لم يستعملوا الحجارة بل أن أعوان الأمن هم من بادروا باستعمال الغاز المسيل للدموع. وأكد المحامون غياب ركن الاسناد وطلبوا تبعا لذلك البراءة لموكليهم واحتياطيا التخفيف.