رغم حلول شهررمضان المبارك لا يزال أهالي معتمدية المزونة يعانون من نفس الاشكال الذي يظل قائما ولم يجد له الجميع أي تفسير وهو المتعلق بالانقطاع المتواصل واليومي للماء حيث لم يتمّ تطويق المسألة الى حدّ كتابة هذه الأسطرعلى غرار ا يحدث في أرياف عمادة الفوني والخوي والأرياف الأخرى المجاورة وهوما أضربمصالح المواطنين خاصة أمام أهميّة الماء الذي يعدّ المحرك الأساسي بالجهة. وفي سياق ثان وعكس باقي جهات الجمهورية فان مسنّي ومعوزي معتمدية المزونة لم يتسن لهم الحصول على بعض المساعدات والاعانات لمجابهة مصاريف هذا الشهر؛ حيث لم نلاحظ تواجد توزيع المساعدات لا المادية ولا المعنوية مثال ذلك الغياب الكامل لموائد الافطارالتي تبقى حكرا على الجهة رغم توفرالفضاءات السانحة لذلك . في المقابل لم نجد وقفة حازمة لمسؤولي المعتمدية ولا السلط المحلية لهذا الأمرخاصة أن الحاجة ملحّة ولا تخلوا المعتمدية كباقي المناطق من العائلات المعوزة والمسنين الذين هم في حاجة الى مثل هذه البوادرالطيبة. زياد عطية
تطاوين: 13عاملا يضربون ب«وادي الزار» اختار13 عامل حضيرة تابعين لمقاولات "بن كيلاني" ويعملون منذ فترة في حقل "وادي الزّار في صحراء ولاية تطاوين في اشغال عامة الدخول في إضراب جوع مع انطلاق شهررمضان الكريم. وتنحصر طلبات المضربين منذ يوم الجمعة (بداية امتناعهم عن الافطار) حسب ما أفاد به فرحات العكروت أحد العملة المضربين في تحسين أجرتهم الشهريّة ومنحة الصحراء ككل العاملين في هذا الفضاء الواسع واقرارنظام نصف شهرعمل ونصف شهرراحة. وأوضح المبروك العكروت ان العملة نفذوا وقفة احتجاجية بساعة ثم وقفة ثانية بساعتين قبل ان يدخلوا في الإضراب المفتوح وان الحالة الصحيّ لأحد العمّال تطلبت نقله مه نهاية الأسبوع الى المركز الصحّي بالمنطقة وان عددا آخرمن المضربين تدهورت صحّتهم يوم أمس السّبت بصفة جليّة ويتعرّضون للإغماء من حين الى آخر مشددا على مواصلة الاضراب اذا ما لم تلب طلباتهم المشروعة على حد ّ تعبيره. من جهته أكد صاحب المؤسسة المشغلة رضا الكيلاني ان علاقته الشغلية بالمضربين تحدّدها اتفاقية مشتركة معتمدة وانه لا يمكن تنظير اجورهم بالعاملين المختصين في مؤسسة بترولية باعتبارهم متعاقدين مع مؤسسته لفترة عمل محدّدة مشيرا الى أنه رغم ذلك اذن بأن يزورهم الطبيب كل اربع ساعات وبأن توضع على ذمتهم الأغذية المناسبة لحماية أرواحهم. محمد هدية
بنزرت: عودة السّوق الأسبوعية إلى جرزونة قررت بلدية بنزرت نقل السوق الأسبوعية إلى موقعها السابق بجرزونة، حيث كان مقرّها برصيف خالد بن الوليد بجرزونة إثر شهررمضان المبارك. وهوما سيضفي على الجهة حركيّة اقتصاديّة كل أحد، كما كان الحال في السابق قبل أن ينتهزالتجارفرصة الانفلات الأمني اثرالثورة للانتصاب ببنزرت، وتحديداً بشارع 15 أكتوبر وشارع وادي المرج المتفرع منه، وهوما يؤدي إلى الاختناق المروري بهذين الشارعين، فضلاً عن تشكّي التجاربفضاء سوق المحطة من منافسة السّوق الأسبوعية لهم وتذمّرالسكان الذين تطل بيوتهم على شارع وادي المرج بسبب الازدحام والضجيج وانسداد بعض المنافذ حتى إن بعضهم يجدون صعوبة كبرى في اخراج سياراتهم. وقد رحب أهالي جرزونة بهذا القرارالبلدي، علماً أن جرزونة ما تزال دائرة بلدية رغم كونها معتمدية يقطنها حوالي 40 ألف ساكن،وسيفتح مقرالدائرة البلدية بها أبوابه في شهرأوت القادم بعدما أغلق في الفترة الماضية بسبب أشغال إعادة التهيئة.