تونس - الاسبوعي: تنطلق في الاشهر القليلة القادمة أشغال بناء وحدة استشفائية جديدة بمستشفى المنجي سليم بالمرسى تضاهي المستشفى الحالي بكلفة قدرها 10 ملايين دينار ومن المقرر وفق ما أفاد به الدكتور الهادي العاشوري المدير العام للهياكل الصحية العمومية بوزارة الصحة أن يتم ضمنها بعث أقسام ضرورية غير متوفرة الآن بمستشفى المنجي سليم وينزل ذلك في إطار ايلاء الحالات الاستعجالية المتأكدة اهتماما كبيرا وأملا أكبر في النجاة إذ سيتم العمل على تركيز كل الاختصاصات بهذه الوحدة ولا مجال بعد دخولها حيز العمل الى نقل المصاب من قسم الى آخر أو من مستشفى الى آخر بل يمكن أن يخضع المصاب مثلا الى اكثر من عملية جراحية في الوقت ذاته مثلما هو معمول به الآن بمستشفى بن عروس. وفي اطار المشاريع المستقبلية دائما سيتم احداث مستشفى جامعي جديد بمقر ولاية صفاقس ليصبح عدد المستشفيات الجامعية بهذه الولاية ثلاثة وذلك لأسباب جغرافية وديمغرافية لم يوضحها مصدرنا مؤكدا أن هذا الاحداث الجديد قد تضاف اليه عدة اختصاصات جديدة. إفتتاح.. وتوسعة كما أوضح المتحدث أن مؤسسات أخرى ستفتح ابوابها قريبا من بينها مركز التوليد وطب الرضيع بالمنستير والمركز الوسيط بالمرناقية الذي يضم مجموعة من الاختصاصات المتكاملة وهو على شكل عيادات خارجية. وبيّن المدير العام للهياكل الصحية العمومية أن مؤسسات صحية عديدة ستشهد اشغال توسعة وإعادة تهيئة من بينها بناء قسم جديد للتوليد بمستشفى ابن الجزار بالقيروان فيما سيقع استغلال القسم الحالي للتوليد بهذا المستشفى من طرف قسمي الجراحة والاشعة.. وذات البرنامج يشمل مستشفيات القصرين وسليانة وقابس. وحدات اسعاف جديدة وفي ما يتعلق بخدمات الاسعاف والانعاش المتنقل وما رافقها من تذمرات المواطنين بسبب ما يرونه تأخرا في اسداء الخدمات أوضح الدكتور العاشوري ان الوزارة وضعت خطة شاملة لتغطية البلاد بخدمات الاسعاف والانعاش المتنقل. وعن ملامح هذه الخطة أكد المتحدث أن البرنامج يشمل بناء مركز المساعدة الطبية العاجلة وتجهيزه بتقنيات متطّوره للاتصالات بين جميع الهياكل الاستشفائية في كامل ارجاء البلاد وبالتوازي مع هذه التقنية وتحسبا للطوارئ سيتم كذلك تركيز اجهزة اتصال اخرى لم يبيّن محدثنا أنواعها لكنه أكد في ذات السياق انها تضمن استمرار العمل وتبادل المعطيات في صورة تعرّض تجهيزات الاتصال بالراديو لبعض الاعطاب. ولتأمين خدمات اسعاف سريعة يشمل البرنامج احداث 12 وحدة متنقلة جديدة مجهزة باحدث التقنيات تبلغ قيمة الواحدة 70 الف دينار. وطاقم بشري في حدود 15 شخصا للوحدة الواحدة. مؤكدا أن استكمال تعميم هذه البرنامج على كامل الولايات سيكون مع موفى 2013 أو ربما قبل هذا الموعد لكن ذلك يظل رهن تقدم الوزارة في توفير الامكانيات المالية والبشرية للاضطلاع بهذه المهمة. تعميم أجهزة سكانار وفي اطار استراتيجية الوزارة لتأهيل الهياكل الاستشفائية العمومية من المتقرر وفق ما أفاد به المتحدث أن يتم تغطية كل المستشفيات الجهوية بمراكز الولايات بأجهزة سكانار وتجديد وادخال أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي فضلا عن تعويض أجهزة المعجل الخطي والعلاج بالاشعة (radiothérapie) في كل من مستشفى صفاقس وفرحات حشاد بسوسة ومعهد صالح عزيز بالعاصمة ومستشفى أريانة معللا أسباب إقدام الوزارة على مثل البرنامج المكلف بالتطور السريع لعدد مرضى السرطان وهو مرشح لمزيد التطور». الحبيب وذان