امام تواصل اضراب اعوان النظافة ببلدية المروج وهو ما جعل من المدينة تعيش وضعا بيئيا صعبا من خلال تكدس الاوساخ المنزلية وانبعاث الروائح الكريهة مما ينذر بكارثة بيئية وصحية بالجهة، وفي ظل انسداد سبل الحوار بين رئاسة البلدية ونقابة عمال النظافة بالمنطقة قام رئيس بلدية المروج كمال الورتاني بدعوة بلديات اخرى الى مد يد المساعدة عبر ارسال العمال والمعدات حيث اجات بعضها بالقبول مثل بلدية الكرم التي انطلق اعوانها صباحا في عملية تنظيف النقاك السوداء التي اصبحت محل تندر عديد الفاعلين والناشطين بالمجتمع المدني بالجهة زالذين اطلقوا مصابقة لاكثر نقطة مليئة بالاوساخ. خطوة اعتبرها عمال النظافة ببومهل ضربا للعمل النقابي حيث رفضت تدخل عدد من اعوان بلدية الكرم في ما وصفته ل"كسر الاضراب". كما عبرت نقابة اعوان النظافة ببلدية المروج من جهتها عن رفض ما حصل معتبرة ذلك "ضربا للعمل النقابي"، ومنددة "باستعانة رئيس البلدية بزميله بنفس الحزب لإدخال الفتنة والبلبلة وهذا تصعيد خطير سيؤدي إلى عواقب وخيمة". ومن جهته عبر رئيس بلدية المروج عن استغرابه من الدخول في اضراب دخل اليوم في يومه الثالث على الرغم من الاستجابة الاستجابة لجميع المطالب المادية والاجتماعية للمضربين باستثناء تمكين الاعوان من أراضي للسكن اقتنتها البلدية لاقامة مشاريع رياضية وترفيهية ومنتزه حضري ومدينة ألعاب وتعيين موظفة بمكتب الضبط بالقوة. وللاشارة فان الجامعة العامة للبلديات بصدد عقد جلسة للبت في التطورات الاخيرة.