بالزغاريد والدموع ووسط حضور شبابي غفير دفن عصر امس الاربعاء 28 افريل 2021 بمقبرة سيدي رزيق منزل بورقيبة الشقيقين (م خ ) و ( م ه خ ) اللذان شاركا ليلة 30 نوفمبر 2019 في رحلة اجتياز حدود بحرية خلسة " حرقة "الى الساحل الايطالي املين تحسين وضعهما المادي ليعودا الى مسقط الراس بعد سنة و نصف في صندوقين بذلت العائلة الغالي و النفيس لوصولهما متحدية عائق البيروقراطية وانتهازية بعض الجمعيات ( الانسانية ) والعديد من المسؤولين الفاشلين حسب تصريح والد الفقيدين الى راديو الحدث الذي يبث من مدينة منزل بورقيبة. و اضاف الاب الملتاع ان رحلة استرجاع الجثامين لم تكن سهلة بل تخللتها وقفات احتجاجية ومراسلات الى وزارة الخارجية و اصرار الام على السفر الى ايطاليا اين تعرفت على جثة ابنيها عبر " وشام " واستكملت اجراءات التثبت من الحمض النووي الريبي بمرافقة من محامية ايطالية و مساعدة رئيس البرلمان الإيطالي و الصليب الاحمر و دعم النائب سامي عبد العال وقنصل بالارمو و سفير تونس في روما و بعض الاصدقاء..