يعد الصيام فرصة لا تعوض للإقلاع عن عادة التدخين القاتلة، حيث يظل الصائم مقلعا عن التدخين لساعات طويلة، سواء أثناء الصيام أو النوم. وبالتالى يكون الإنسان لديه استعداد نفسى وجسمانى للتوقف والإقلاع عن تلك العادة المدمرة لصحة الإنسان. ومع زيادة الروحانيات فى رمضان يفرز الجسم مادة الاندروين التى تقلل من احتياج الجسم للنيكوتين، وبالتالى تقلل من أعراض الانسحاب التى يخشى منها المدخن عند الإقلاع عن التدخين. وتشمل أعراض الانسحاب الشعور بصداع وآلام متفرقة بالجسم. -من يرغب فى الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى اتخاذ القرار، والعزم الشديد على عدم العودة إلى تلك العادة، مع الاستعانة ببعض البرامج النفسية، وقد يحتاج إلى أطباء لتقلل أعراض الانسحاب التى تظهر فقط فى أول 15 يوما من الإقلاع. -ضرورة استغلال فرصة الشهر الكريم والتوقف عن أكثر عادة تسبب الوفاة على مستوى العالم. (وكالات)