قال وزير العدل الألماني، هيكو ماس الأربعاء، إن الوضع الأمني في ألمانيا لم يتغير بعد أن قتل انتحاري عشرة أشخاص على الأقل معظمهم سائحون ألمان في مدينة اسطنبول التركية، أمس الثلاثاء. وقال لتلفزيون "إيه آر دي": "نعلم أن ألمانيا هدف للإرهابيين أيضاً، وبالتالي فإن الخطر بوجه عام أمر لا يمكن إنكاره، لكن في هذه اللحظة لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود أهداف لهجمات، غير أن السلطات في غاية التأهب". يأتي ذلك فيما يتوجه وزير الداخلية الألماني، توماس دو ميزيير، الأربعاء، إلى اسطنبول غداة الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 10 سياح «بينهم ثمانية ألمان على الأقل» في الوسط التاريخي للمدينة. وأوضحت ناطقة باسم وزارة الداخلية أن الوزير الألماني "سيتفقد موقع" الهجوم، وسيلتقي نظيره التركي، ويعقد معه مؤتمراً صحافياً. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مساء الثلاثاء، أن هناك "ثمانية ألمان على الأقل" بين القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في حي السلطان أحمد التاريخي. وأوقع الهجوم الانتحاري 15 جريحاً أيضاً، بينهم تسعة ألمان كانوا ضمن رحلة سياحية منظمة.