تتوقع تقارير أمنية جزائرية هجوما يشنه تنظيم "داعش" ضد أهداف جزائرية. وقال مصدر أمني جزائري رفيع لصحيفة الخبر الجزائرية إن الأخبار المقلقة القادمة من "الجواسيس" في ليبيا دفعت الرجل الأول في الجيش الجزائري للتنقل أكثر من مرة إلى الحدود الجنوبية الشرقية في غضون 3 أشهر. وقال ذات المصدر إن أغلب التقارير الأمنية تشير إلى تراكم الأدلة حول تخطيط "داعش ليبيا" لتنفيذ هجوم ضد أهداف في الجزائر، وحذرت التقارير ذاتها، قبل أسابيع من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان ، من هجوم وشيك ل"داعش" ضد أهداف في تونس وفي الجزائر. وأكد المصدر أن الجزائروتونس تبادلتا تقارير تشير إلى أن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا تحضر لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دول جوار ليبيا (تونسوالجزائر) ردا على الغارة الجوية الأمريكية ضد مواقعه في مدينة صبراتة الليبية. المصدر ذاته أشار إلى أن سيناريو الضربة القادمة تضمن التحذير من احتمال تنفيذ عمليات إرهابية بمجموعة كبيرة من السيارات رباعية الدفع تحاول اقتحام الحدود وتدمير مقرات أمنية. وتظهر الزيارات المتلاحقة لقائد أركان الجيش الفريق قايد صالح للحدود الشرقية مع تونس وليبيا، مقدار القلق الجزائري من الوضع على حدود هاتين الدولتين. ففي غضون أقل من 90 يوما، تفقد قايد صالح قوات الجيش الموجودة على الحدود مع تونس وليبيا 4 مرات، آخرها الزيارة التي بدأت يوم الأحد، وقبلها تفقد الفريق قوات برية وجوية جزائرية على الحدود مع تونس منتصف فيفري المنصرم، وفي بداية الشهر الجاري زار المسؤول العسكري قوات ترابط على الحدود مع ليبيا، وفي شهر جانفي شهدت الحدود مع دولة ليبيا زيارة قيادات عسكرية (الخبر الجزائرية )