قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها صنفت رئيس حكومة الإنقاد خليفة الغويل في قائمة العقوبات ضمن الأفراد المعرقلين للاتفاق السياسي الليبي والمهددين للسلم والأمن والاستقرار في ليبيا. وأضافت الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي للناطق باسمها جون كيربي، أن هذه العقوبات جاءت تحت المرسوم الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم والذي يخول الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على الكيانات والأفراد المعرقلين للاتفاق الليبي وحكومة السراج، حيث قامت وزارة المالية الأمريكية، مباشرة بعد اعتماد المرسوم، بتصنيف خليفة الغويل بكونه "متواطئا ومسؤولا عن بعض الأنشطة" المعرقلة للاتفاق، معلنة أنها سوف تواصل النظر في اتخاذ إجراءات أخرى بموجب هذا المرسوم، حسب كيربي. وأشار كيربي أيضا أن العقوبات ستطال أولئك الذين يسعون إلى عرقلة أو تقويض أو تأخير أو إعاقة عمليّة الانتقال السياسي لحكومة الوفاق، إلى جانب من يهددون الأمن في ليبيا عبر توريد الأسلحة أو المواد ذات الصلة، مبينا أن هذا الإجراء قد اتخذ من قبل أوباما بهدف دعم حكومة الوفاق الوطني. كما أكدت الخارجية الأمريكية على لسان كيربي على وقوف الولاياتالمتحدة إلى جانب حكومة السراج وهي تباشر عملها في طرابلس وتواصل تنفيذ الاتفاق السياسي، داعية جميع الليبيين إلى مواصلة تيسير الانتقال السلمي للسلطة بحيث يتمكن من وصفهم بقادة ليبيا الجدد من مباشرة عملهم لاستعادة الاستقرار في البلاد، حسب تعبيره. (بوابة افريقيا للأنباء)