أصدرت الحركة الدستورية بيانا في ذكرى 1 جوان. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "بمناسبة احياء الذكرى 61 ليوم 1 جوان 1955 الذي عاد فيه الزعيم الحبيب بورقيبة من غربته عودة النصر واستقبلته الجماهير العريضة بميناء حلق الوادي وانطلقت منه بشائر الاستقلال التام الذي تحقق بعد أقل من سنة من هذه العودة المظفرة ، وبعد استعراض مختلف المحطات التاريخية التي سبقت وتلت هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل التونسيين ، ومن منطلق الوفاء لتاريخ تونس والفخر والاعتزاز بالدور الريادي الذي لعبه الحزب الدستوري في تحرير البلاد وبناء الدولة المدنية الحديثة ، فان حزب الحركة الدستورية : يهنئ الشعب التونسي بهذه الذكرى الوطنية الخالدة ويدعو كافة فئات المجتمع والقوى السياسية والمدنية الى مواصلة الذود على سيادة تونس والمحافظة على استقلال قرارها الوطني ونبذ الفرقة والتناحر والتجاذبات وتغليب المصلحة العليا للبلاد وتعزيز الوحدة الوطنية عبر تحقيق المصالحة والالتفاف حول قضايانا الجوهرية ومشاغلنا الأساسية ألا وهي اخراج الوطن من ضائقته الاقتصادية وتخفيف حدة احتقان الوضع الاجتماعي وتظافر كل الجهود قصد مزيد تأمين التراب التونسي وقطع دابر الارهاب واالانكباب على اتخاذ التدابير العملية الناجعة لتحقيق كل هذه الأهداف. يؤكد على أن الفكر الدستوري لم ولن يندثر وسيواصل الانتشار والتوسع وعرض برنامجه وتوجهاته عبر أبناء وأحفاد الزعيم بورقيبة ومناضلي الحركة الوطنية المتشبثين بهويتهم الدستورية والمعتزين بتاريخهم والمستعدين لوضع كفاءتهم وخبرتهم في مختلف الميادين للمساهمة الفعالة في ايجاد الحلول والبدائل للاشكاليات الجمة التي تتخبط فيها البلاد في اطار رؤية مستقبلية توفق بين الطموح والواقعية سيتم عرضها للرأي العام من خلال لوائح مؤتمر الحزب الذي سينعقد يوم 13 أوت 2016 بباب سويقة تحت شعار "مؤتمر الثبات" . يجدد تعهده بمواصلة بذل الجهود قصد تجميع مكونات العائلة الدستورية وضمان أوفر الحظوظ للقائمات الدستورية لتحقيق نتائج مشرفة في المحطات السياسية القادمة فضلا عن الحرص على التواصل مع القوى السياسية القريبة من الدستوريين والتي تشاركهم الثوابت البورقيبية في اطار الندية التامة و الاحترام الكامل لقواعد الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية ."