نظم اليوم الاثنين صحافيو وتقنيو والعاملون بمؤسسة دار الصباح وقفة احتجاجية داخل بهو المجلس الوطني التأسيسي. وذلك للتعبير عن رفضهم التعيينات الاخيرة التي طالت المؤسسة. وشهد بهو المجلس التاسيسي حضور مختلف وسائل الاعلام لمواكبة الوقفة الاحتجاجية وتحاور عدد من صحافيي المؤسسة مع النائب بالمجلس التاسيسي عن حركة النهضة عامر العريض،. وقد أكد جملة من النقاط تتمحور حول: - ضرورة الفصل بين حرية الإعلام وقضايا الفساد فيه -وجود حكومة شرعية من صلاحياتها تعيين مسؤولين على رأس بعض المؤسسات الاعلامية - حق نقابات الصحافيين بهذه المؤسسات في تقديم اعتراض على بعض التعيينات وأضاف العريض، انه يجب أن تتوفر للصحافيين والإعلاميين كل الظروف الملائمة لحسن سير العمل مؤكدا ضرورة استقلالية الصحفي عن كل الاطياف السياسية بما فيها تلك التي خسرت الانتخابات وأوضح العريض، انه يتم العمل على التشريع لقوانين تحمي الصحافة أفضل حتى من القوانين المقترحة واهمها الحد من اي عقوبات بدنية ضد الصحافين ولكن في المقابل لن يقع التساهل مع الفساد وفي الختام، اكد العريض ان الحوار في قطاع الاعلام يجب ان يكون مع الحكومة ولكن دون ان يوضح اي طرف يجب ان يقع التحاور معه في هذا المجال. من جهتهم طالب الصحفيون برفع يد الحكومة عن الاعلام واكدوا انهم على نفس المسافة بين الاحزاب وانهم مصرون على حماية مكاسبهم التي تحققت بعد الثورة رافضين اي شكل من اشكال التدجين