انعقدت اليوم الاثنين بمقر ولاية باجة، جلستان جمعت الأولى ممثلي وسائل الإعلام (العمومي والخاص) بوالي الجهة، وجلسة ثانية حضرها فرع النقابة الوطنية للصحفيين بالشمال الغربي ومنظوريها، وذلك على خلفية دخول الإعلاميين بالجهة في تحركات احتجاجية انطلقت يوم السبت الماضي من خلال مقاطعتهم لدورة المجلس الجهوي المنعقدة في نفس اليوم وتلاوتهم لنص المقاطعة خلال الدورة. يشار إلى أن إعلاميي الجهة اعتزموا تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم "احتجاجا على سياسات الجهة الممنهجة في حجب المعلومة وتغييب دور دائرة الاعلام بمقر ولاية باجة وعدم الاذن بتيسير مهمة الصحفيين لانجاز مهامهم وفق ما تقتضيه المرحلة"، حسب نص بيان كان قد وجهه الاعلاميون لممثلي الخماسي الممضي على وثيقة قرطاج بالجهة. وطرح الاعلاميون مشاغلهم المتعلقة بعدم النفاذ للمعلومات والتقصير في التواصل معهم، وتمت تلاوة بيان وجهته تنسيقية منظمات المجتمع المدني بباجة للرأي العام بإمضاء الكاتب العام الجهوي للشغل على اثر اجتماعها امس الاحد، «مساندة لمطالب الاعلاميين وحقهم في النفاذ للمعلومة» . واكد والي الجهة حسين الحامدى وجود «تقصير فى التعامل والتواصل مع الاعلاميين»، وتعهد «باعتماد استراتيجية جديدة فى التعامل مع الاعلام ستلمس نتائجها فى الفترة القادمة بتفعيل دور دائرة الاعلام بالولاية»، حسب قوله. وبين ممثلو فرع النقابة بالشمال الغربي والإعلاميون بالجهة انه ستتم متابعة تعهدات السلط الجهوية ووعودها قبل اللجوء إلى تحركات احتجاجية في المراحل القادمة. (وات)