دعا امس احمد نجيب الشابي خلال برنامج تلفزي الى تكوين تجمع سياسي يجمع أحزاب "النداء" ، "المشروع" ، "آفاق" "الجمهوري" ، "المسار" وغيرها من الاحزاب الديمقراطية التقدمية لضمان التوازن السياسي في الانتخابات البلدية باعتبار ان الحزب الوحيد الجاهز اليوم هو النهضة على حد تعبيره. وفي تعليقه على هذه الدعوة، صرح القيادي وأحد مؤسسي حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي بان مثل هذه الدعوة تعتبر سابقة لاوانها وخارجة عن الاطار. واضاف بوجمعة الرميلي لل»الصباح نيوز» ان تونس اليوم تعيش وضعا حرجا ، وليست في وضع انتخابات بلدية للقيام باستراتيجيات للتحالف. وقال محدثنا ان تصريحات الشابي ربما تلتقي مع ما يتم تداوله في الاعلام حول تشكيل حزب وحدة وطنية جديد تحت اسم «حزب الوحدة الوطنية « ولكن بالنسبة لنداء تونس ليس مطروحا الان الدخول في جبهة للاستعداد الى الانتخابات البلدية مشددا على ان الفكرة المطروحة حاليا بين قيادات الحزب هي المشاركة في الانتخابات البلدية باسم نداء تونس. كما افاد الرميلي بان قيادات حزب نداء تونس لديها اليوم 3 نقاط اساسية تعمل من اجلها . اولا : السعي الى استعادة العافية والصحة للحزب بشكل افضل مما هو موجود عليه حاليا ،ثانيا : مساندة حكومة الوحدة الوطنية في ظل ما هو موجود اليوم من صعوبات، وثالثا : مسالة الجبهات الانتخابية التي يرى النداء انها سابقة لاوانها الان ويعتبرها تشويشا على الوضع الحالي الذي يتطلب توفير «الحزام» السياسي للحكومة حاليا.