قال النائب الجيلاني الهمامي، في الجلسة العامة المخصصة لمناقشة ميزانية هيئة الحقيقة والكرامة، أنه لا شيء يضمن ألا تعاد الانتهاكات التي شهدتها تونس في الماضي. وأضاف أن انتهاكات السلطة السياسية مست كل المناضلين في جميع الأطياف السياسية، مضيفا أن مسار العدالة الانتقالية الهدف منه الكشف عن جميع جرائم الاستبداد ومحاكمة الجلادين. وقال الهمامي أن «أولئك الذين لم تطلهم يد التعذيب لا يستطيعون أن يقدّروا مسار العدالة الانتقالية حقّ قدره». وأقر أن استهداف الهيئة ليس استهدافا لشخص رئيستها وإنما هو استهداف لمسار العدالة الانتقالية.