قضت الدائرة الإستعجالية مؤخرا برفض المطلب الذي تقدم به الأستاذ بشر الشابي والمتمثل في عرض المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت على مجمع طبي مختص في الأمراض النفسية للتأكد من سلامته العقلية. وحسب المعطيات التي توفرت لدينا فان دواعي الرفض تعود لتمتع الرئيس بالحصانة بحيث لا يمكن اخضاعه للفحص الطبي لال بالعودة للتاسيسي ورفع الحصانة عنه وكان الأستاذ بشر الشابي بين ل "الصباح نيوز" أن الأسباب التي جعلته يتقدم بهذا الطلب كان نتيجة ردود أفعال المرزوقي التي لا يمكن حسب رأيه أن تكون صادرة عن إنسان مسؤول ومداركه العقلية سليمة. مضيفا أن ما يؤكد أن المدارك العقلية للمرزوقي ليست سليمة هو تسببه في خسارة بمليارات لرمي الورود في الحدود البحرية إثر وفاة "حارقين" إلى إيطاليا واستقبال الفتاة المغتصبة و اعتذاره لها نيابة عن الشعب التونسي رغم أن القضاء لم يبتّ نهائيا في قضيتها ، إضافة الى قضية البغدادي المحمودي وتفكير المرزوقي في بيع القصور الرئاسية إثر مسكه الحكم وتحدثه في وسائل الإعلام الأجنبية وكأنه معارض وليس رئيس جمهورية