أكّد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن الاقتصاد الوطني في أزمة، لكن النمو بدأ يتعافى وهو ما سيخرج تونس من أزمتها، إذ تتوقع تونس استقبال 3.5 مليون سائح في 2017، كما عاد الفسفاط إلى العمل في مستويات جيدة، وارتفع التصدير. وكشف الشاهد ان المداخيل ا لجباءية سجلت ارتفاعا ب14 بالمائة خلال الثلاثية الأولى من سنة 2017 وهو ما يؤكد أن الإصلاح الجباءي بدأ يعطي ثماره على حد تعبيره. وتتوقع بلادنا بناء على هذه المؤشرات الايجابية تحقيق نسبة نمو ب 2.5 بالمائة، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي تحقيق نمو ب 3 بالمائة، وفق رئيس الحكومة. وأكد الشاهد أن حكومته انطلقت في جميع الإصلاحات التي أعلنت عنها، على غرار ملف الصناديق الاجتماعية التي حدد يوم 15 جوان آخر أجل للمصادقة على مشروع قانونه، كما أرسلت الحكومة مشروع قانون تسريح أعوان في الوظيفة العمومية إلى البرلمان، وانطلقت في إصلاح البنوك العمومية، إضافة إلى إقرار تسهيلات إدارية لأن الإجراءات الإدارية المعقدة أول معرقل للاستثمار.