اكد اليوم المحامي حسن الزرقي الذي ينوب عائلة الضحية في قضية لطفي نقض ان عدد المنخرطين برابطة حماية الثورة بتطاوين تقلص بشكل كبير ولم يبقى منهم الا المتحمسين جدا لهذه الرابطات. وعرج المحامي على الضغوطات التي تمارسها هذه الرابطات امام مقر المحكمة الابتدائية بتطاوين حيث نصبت خيمة ورفعت شعارات وهو ما من شانه ان يؤثر حتى على قرار قاضي التحقيق. واضاف ان الشهود كذلك في القضية يتعرضون الى ضغوطات لتغيير اقوالهم ولذلك وجب نقل ملف القضية ن تطاوين الى احدى المحاكم في تونس.