اكد وزير الوظيفة العمومية والحوكمة السابق عبيد البريكي ان ايقاف عدد من المشتبه بهم في الفساد خطوة ايجابية يجب ان تدعمها المعارضة والرأي العام الشعبي ، مشددا على ان المسؤولين الرسميين أمام مسؤولية تاريخية لمساندة رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي سيواجه صعوبات وتعطيلات على حد تعبيره. ودعا البريكي في حديثه ل"الصباح نيوز" كل الاطراف الى الكف عن الاحكام المسبقة التي تشكك في نوايا يوسف الشاهد باعتبار ان مثل هذه الاجتهادات الخاطئة لا يمكن ان تدعم الحكومة في حربها على الفساد في وقت يستدعي تضافر جهود مختلف الاطراف. وعما اذا كانت هذه الخطوة قد أملتها تطورات الاحداث بتطاوين أم أنه "تحرك" منتظر من يوسف الشاهد لم يفاجئه توقيته ؟ ..قال البريكي "مهما كان الدافع ان كان أحداث تطاوين أو غيرها المهم اننا امام انطلاقة فعلية وخطوة مهمة لتطبيق وثيقة قرطاج تستوجب دعما شعبيا واعلاميا ومساندة من مختلف الحساسيات في هذا الظرف الدقيق". متابعا : " أقول للشاهد أنا معك في هذه الخطوة ..وأقول للجميع كونوا "حزاما" داعما لرئيس الحكومة في محاربة الفاسدين ..ولا تنسوا انه سيواجه تعطيلات من "اللوبيات" التي ليس من مصلحتها التطهير والتنظيف ومحاصرة الفساد والمفسدين."