شن المنشط بقناة التونسية نوفل الورتاني يوم 17 نوفمبر الجاري هجوما معاكسا على قناتي نسمة و حنبعل . ولمعرفة ردود الافعال على ما ورد حاولنا الإتصال بالممثل القانوني لقناة نسمة فتعذر علينا الحصول عليه كما اتصلنا أيضا بالممثل القانوني لقناة حنبعل الأستاذ الحبيب نصرة للتأكد موقفه من هذه الهجمة وإن كان ينوي مقاضاة الورتاني كما تردد. فأكد لنا أنه مستاء جدا لما ورد على لسان الورتاني معتبرا أن ما صدر عنه عيب كبير مضيفا أنه لا توجد نية لدى قناة حنبعل لمقاضاة نوفل الورتاني .ورأى أن ما أقدم عليه المنشط نوفل الورتاني من تشويه وثلب علني سواء ضد قناة نسمة أو حنبعل فيه نوع من التقزيم للقضاء التونسي وكذلك الدولة ، كذلك فيه اشارة الى أنه هو العالم بأشياء تخص القناتين لا يعلمها القضاء. ولاحظ أنه بصفته محامي قبل أن يكون الممثل القانوني لقناة حنبعل فقد وردت عليه ملفات من قناة نسمة تحتوي على تساؤلات منها كيف لشركة "كاكتوس" وهي على ملك الدولة ان تقول أن قناة التونسية التي هي على ملك شركة أمريكية كائنة بأمريكا هي قناة تونسية وكيف أن الاستوديو وهو فضاء عمومي قابل لأن يسوّغ لأي قناة تونسية يرفض المشرفون عليه ذلك إضافة الى أن الإشهار التي تتمتع به قناة التونسية فيه نسبة كبيرة عائدة الى الشركة الأمريكية وهذا لا يستقيم لا واقعا ولا قانونا. مؤكدا أنه لا قناة حنبعل ولا قناة نسمة تريد غلق قناة التونسية لأنه حسب تصريحاته لا القناتان المذكورتان ولا حتى القضاء التونسي ولا الدولة التونسية من حقهم غلق قناة التونسية إنما الرئيس الأمريكي أوباما وحده القادر على ذلك باعتبارها قناة على ملك شركة أمريكية.