قال النائب والقيادي في نداء تونس جلال غديرة ل"الصباح نيوز" أن النداء لن يقيم احتفالات احتفالا بذكرى الخامسة لتأسيس نداء تونس، وذلك لوجود كثير من الأنشطة في مجلس النواب، لكنه أشار إلى تنظيم الحزب لندوات فكرية تم التطرق خلالها لموضوع تأسيس الحزب. كما أضاف غديرة بأن هناك رئيس الدولة الباجي قايد السبسي الذي يعتبر مؤسس الحركة التقى وفدا من النداء اليوم بهذه المناسبة، ويضم أصغر نواب الحركة واكبر المنسقين الجهويين واصغر منخرطة في نداء تونس سنة تأسيسه سنة 2012، بالإضافة لأرملة لطفي نقض. وأضاف غديرة أن نداء تونس قام بعديد الإيجابيات خلال هذه السنوات القليلة من تأسيسه، إذ تمكن من تغيير المشهد السياسي في تونس، اذ بدا حزبا معارضا وواجه كل السلبيات والتضييقات، حاول محاربة الإرهاب، وتصدى لقانون العزل السياسي وتوغل الفكر التكفيري. وفي اجابته على سؤال حول الانقسامات وحرب الشقوق التي تعصف بالنداء، اعتبر غديرة أن ذلك دليل على الشفافية التي كرسها النداء في العمل الحزبي، قائلا "لا نخفي أي شيء امام الرأي العام، كل شيء واضح في نداء تونس، وليس كأحزاب أخرى تسعى لإخفاء أزماتها وانقساماتها". وأكد غديرة أن النداء قام على مبدا الحرية في الاختيار وهناك من وجد راحته في مكان اخر، واستدرك قائلا "دار الأصل مفتوحة ومرحبا بالجميع". وأشار غديرة أن هذه الشفافية هي التي ساهمت في نجاح النداء ومكنته من ربح ثقة التونسيين. ولاحظ غديرة أن نداء تونس سيحقق خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة اغلبية كبيرة، مشيرا أن ذلك يرجع "لان النداء اكتسب مصداقية كبيرة من خلال التزامه ببرامجه". كما أكد غديرة ان نداء تونس لن يكون له تحالف انتخابي او سياسي مع حركة النهضة. وأردف "أن النهضة تقدم تنازلات اليوم ليقتربوا من برنامج نداء تونس السياسي، وأن هذا ما يؤكد ان برنامجنا صحيح وله القدرة على الاقناع."