أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين، عمر الزردابي بأن مربي الماشية في الجهة وفروا لعيد الاضحى حوالي 14 ألف رأس من الضأن، معربا عن تسجيل خيبة أمل في صفوف المربين نتيجة التراخي في التصدي لتهريب الأضاحي من القطر الليبي واغراق الاسواق بها دون التحقق من سلامتها الصحية ومصدر انتاجها. وذكر، في تصريح لمراسل «وات» بالجهة، أن الاتحاد يؤمن نقطتين لبيع الخروف المحلي على الطريق المؤدية الى الحي الاداري، واخرى في مستوى جسر «بلول» بحي وادي القمح، لتمكين المشترى من اقتنائه، مشيرا الى أن الاسعار في متناول الجميع وتتراوح بين 300 و500 دينار لأفضل اضحية وذلك باعتماد الميزان في النقطتين بحساب 11 دينار للكلغ الواحد بالنسبة للأضاحي التي لا يزيد وزنها عن ال40 كلغ و10 دنانير لمن يزيد وزنها عن ذلك. وأوضح أن إحداث هاتين النقطتين يعد فرصة لترويح الخروف المحلي باعتبار أغلب المستهلكين لا يفرقون بينه وبين الخروف المهرب ذي اللون الاحمر والاضخم جثة بفعل الهرمونات الغير الصحية التي يحقن بها، ملاحظا أن أسواق تطاوين تعج بكل أنواع الاضاحي المهربة من السودان، ومن تركيا، واسبانيا وغيرها من الأقطار، وجميعها قادمة من الحدود الشرقية للولاية، حسب قوله.