فتح باب التسجيل بالمركّب الاجتماعي والتربوي للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد للسنة التربوية 2025-2026    المنتخب التونسي لكرة القدم للاصاغر دون 17 سنة يلاقي وديا نظيره السعودي وديا يوم 25 اكتوبر القادم    مسرح أوبرا تونس يعلن فتح باب الترشح للمشاركة في تظاهرة "الخروج الى المسرح" استعدادا لافتتاح الموسم الثقافي الجديد    مختصة في أمراض الشيخوخة تحذّر من تداعيات الاستعمال المفرط للانترنت من قبل كبار السن    احتياطي النقد الأجنبي لتونس يغطي 106 أيام من التوريد    عاجل- تسهيلات جديدة للعمرة: تنجّم تسجّل وحدك دون وسيط !    استشهاد 10 فلسطينيين بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات في قصف صهيوني على غزة..#خبر_عاجل    تهشيم وتخريب بمحطة القطار بصفاقس يثير الغضب على مواقع التواصل    الرابطة الأولى: تشكيلة الملعب التونسي في مواجهة مستقبل سليمان    باردو : محاصرة مجرم خطير محل اكثر من 12 منشور تفتيش    مسلّحون يُهاجمون محطة القطارات في صفاقس    وفاة "القاضي الرحيم" كابريو بعد أيام من ظهوره في فيديو مؤثر    انتبهوا: أكثر من ثلث حالات التسمم الغذائي سببها ''السلاطة المشوية والطاجين''    ارتفاع انتاج "الزقوقو"..وهذا حجم المخزون..    الملتقى الدولي لالعاب القوى للنخبة بالمانيا - عبد السلام العيوني يحرز المركز الثالث لسباق 800م ويحطم الرقم القياسي الوطني    مروى بوزياني تضمن ترشحها الى نهائي الدوري الماسي لالعاب القوى في سباق 3000م موانع    اليوم .. الذكرى الخامسة لوفاة ساحر الأجيال "حمادي العقربي"    تونس: جريمة بشعة تهزّ الرأي العام... اغتصاب كلبة والاعتداء عليها بسكّين!    عاجل/ الاعتداء على محطة القطار بهذه الجهة..أضرار مادية كبيرة..وفتح تحقيق..    عاجل/ بسبب إسرائيل: أمريكا تعاقب 4 قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية..    زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب هذه السواحل..#خبر_عاجل    وزارة الثقافة تنعى مدير التصوير والمخرج أحمد بنيس    رئيسة الحكومة: تونس تعتز بانتمائها الافريقي ،ورفعت شعارها عاليا بان تكون افريقيا للافارقة    طقس تونس: الحرارة تصل إلى 45 درجة مع هبوب الشهيلي    رئيس الجمهورية: خيار الدولة الاجتماعية خيار لا رجعة فيه    لدى لقائه محافظ البنك المركزي: رئيس الدولة يؤكد أن التعويل على الذات أثبت جدواه    سعيد يشدد على ضرورة تجاوز الصعوبات لإنجاز المشاريع المعطلة    وزارة الشؤون الثقافية تنعى مدير التصوير والمخرج أحمد بنيس    طقس اليوم: الحرارة تتراوح بين 38 و 43 درجة    لبنان.. إصابة سبعة أشخاص جراء غارة إسرائيلية على بلدة الحوش    آخر تطورات إختفاء فتاة ال 15 سنة بالقيروان.. بطاقتا إيداع بالسجن ضد شقيقها وجارتها    ليبيا.. مفاجأة قوية بانتظار "صاحب مزحة الأسد" مع عامل مصري    تاريخ الخيانات السياسية (52) .. الوزير ابن مقلة    صيف المبدعين... الكاتبة عفاف قاسم .. كم تسلّقت أشجار اللّوز واستعذبت قطف التّين    أطعمة تُضعف الذاكرة وتُهدد صحة الدماغ... احذرها!    وزير الصحة يبحث مع سفير الأردن بتونس تعزيز تبادل الخبرات في صناعة الأدوية واللقاحات    عاجل/ عقوبات مالية ضد هذه الأندية الرياضية    ابتكار جهاز من الماس لتتبع الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى مواد مشعة    القصرين : قريبا إطلاق "مهرجان الشباب" في قلب المناطق المهمشة    قفصة: تكثيف حملات الرقابة الصحيّة على المنتوجات الغذائية سريعة التعفّن    توننداكس يتراجع الاربعاء عند الإغلاق بنسبة 1ر0 بالمائة    بنزرت: توزيع 5 أطنان استثنائية من القهوة المعدة للاستهلاك العائلي والمهني    حسب الحسابات الفلكية.. هذا موعد المولد النبوي الشريف في تونس    عاجل/ الحماية المدنية تحذّر من اضطراب البحر وتقدّم هذه التوصيات..    عاجل/ هذا موعد إنطلاق إعتماد تقنية ال"فار" في البطولة التونسية    احلام تغنّي ''تُراث تونسي'' في مهرجان قرطاج    راغب علامة يعلق على أزمته الأخيرة بطريقة فكاهية    انجاز طبي جديد في تونس: إنقاذ مصابة بجلطة دماغية حادة باستعمال هذه التقنية..    الصولد الصيفي: تسجيل 73 مخالفة إقتصادية منذ إنطلاقه    تصفيات مونديال 2026: موعد الإعلان عن قائمة لاعبي المنتخب الوطني    تونس: توريد لحوم حمراء بأسعار تفاضلية    تفاصيل لقاء رئيسة الحكومة سارة الزعفراني بالوزير الأول الكامروني    الزهروني: إيقاف امرأة انتحلت صفة رئيسة جمعية بالخارج وتحيلت على العشرات    إسرائيل تبدأ المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة    حادث مرور أليم يخلّف قتيلين وجريحًا في بوحجلة    تاريخ الخيانات السياسية (51) فتنة الحلاّج    صيف وضيف: د. إيمان القسنطيني: الطبيبة الفنّانة... المتعددة المواهب    عاجل : فلكيا...موعد عطلة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين العام و الخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماجل بالعباس: خفايا "اختفاء" السكة وتوقف القطار
نشر في الصباح نيوز يوم 21 - 09 - 2017

تردد مساء اول امس الثلاثاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي و اخذتها عنها بعض المواقع الاعلامية ان جانبا من السكة الحديدية في الخط الرابط بين مدينتي القصرين و المتلوي من ولاية قفصة و المخصص لنقل البضائع قد تعرض الى السرقة و ان هناك مجهولين عمدوا الى ازالة اعمدة من السكة و تخريب الخط ، و نظرا لخطورة الامر فقد سارعت وزارة النقل عبر مصالح الشركة الوطنية للسكك الحديدية للتثبت من الامر فاتضح ان ما قيل بعيد كل البعد عن الواقع و لا اساس له من الصحة ن و قامت بتوضيح على لسان مدير الاتصال بها حسان الميعادي اشارت فيه الى انه وقع ردم جزء من السكة بالرمال من طرف مجهولين دون معرفة سبب ذلك الى حين الانتهاء من البحث الذي باشرته وحدات الحرس الوطني ، و لمعرفة حقيقة ما حصل للسكة و كيفية التفطن ل « اختفاء « جزء منها ، اتصلت « الصباح « بمصادر من فرع القصرين للشركة الوطنية للسكك الحديدية و احد سواق القطارات فاتضح ان قطارا لنقل البضائع كان متوجها اول امس على الخط رقم 15 من القصرين الى قفصة و لما وصل الى النقطة الكيلومترية 147 (الموجودة بمعتمدية ماجل بالعباس ) على مسافة حوالي 40 كلم جنوب مدينة القصرين اكتشف سائقه من بعيد « اختفاء « السكة و من حسن الحظ ان القطار كان يسير بسرعة عادية تمكنه من التوقف في الحالات الطارئة و الاّ لاصطدم بالجزء المغطى بالرمال و خرج عن السكة ، فتولى ايقافه و نزل صحبة مساعده لتقصي الامر فاكتشفا ان كمية من الرمال كانت موضوعة فوق السكة و اثار مرور آلية ثقيلة فوقها فسارعا باعلام مصالح الشركة التي تولت ارسال فريق اشغال قام بازالة الرمال و هو ما اتاح للقطار مواصلة طريقه بصفة طبيعية ، و افاد نفس المصدر ان الخط المذكور لا تمر منه القطارات بصفة يومية بل في بعض الحالات لا يسلكه أي قطار لمدة اسبوعين متتاليين ، لكن هذا لا يعني انه كان على مصالح الشركة حسب سائق متقاعد ان تقوم بشكل دوري بتفقد مسارات الخطوط لازالة أي اجسام غريبة من السكة التي تمر منها القطارات لان بعض الاطفال او حتى الشبان يعمدون الى وضع الحجارة او اغصان اشجار على السكة لمشاهدتها كيف تتحطم اثناء مرور القطار عليها ، بل ان هناك من يضع قطع من الحديد بغرض تحويلها الى ما يشبه السكاكين عند مرور القطاع عليها ؟؟ من جهة اخرى علمنا ان التحريات الاولية التي قامت بها السلط الامنية للكشف عن الاطراف التي « ردمت « الجزء المذكور من السكة توصلت الى ان جرافة ثقيلة ذات سلاسل قام سائقها بوضع كمية من الرمال و الاتربة فوق السكة للمرور عليها حتى لا تتسبب سلاسلها في تدمير اعمدة السكة او اصابتها باي ضرر لكنه بعد المرور من المكان للقيام ببعض الاشغال في منطقة قريبة ثم العودة و المغادرة لم يقم بازالة الاتربة و الرمال التي وضعها و الحال انه كان قادرا على انهاء ذلك العمل في ظرف دقائق بواسطة جرافته غير انه اهمل اداء هذا العمل و انصرف في حال سبيله دون أي وعي بخطورة ما اقدم عليه عند مرور قطار من ذلك الخط ..
هذا و في الحقيقة فان سرقة اعمدة السكة الحديدية ليس امرا غريبا في تونس لانه وقع بعد الثورة باشهر قليلة لما عمد مجهولون الى ازالة جزء من السكة التي تربط بين القصرين و القيروان ( مخصصة لنقل البضائع و اساسا الاسمنت ) و ذلك بين معتمديتي سبيطلة و حاجب العيون لاستعمالها في تسقيف منازلهم ، مما فرض على الشركة ايقاف ذلك الخط الى الان في انتظار انطلاق مشروع مبرمج منذ سنة 2012 لاعادة تعصيره و تهيئته (الرابط بين القصرين سوسة عبر القيروان ) حتى يصبح مخصصا ايضا لنقل المسافرين و هو مشروع تم تبنيه خلال المؤتمر الدولي للاستثمار المنعقد بتونس في نوفمبر 2016 الا انه الى الان لم ينطلق فعليا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.