رغم تحسن النتائج الفنية للفريق،فإن الأمور الادارية ليست على أفضل ما يرام في النادي البنزرتي وذلك بسبب تهاطل الخطايا والعقل على حسابات النادي الخاوية بطبعها. حيث نفذ ورثة الرئيس السابق المرحوم أحمد القروي عقلة على حسابات الفريق للمطالبة بديون الرئيس السابق والتي لم يقم المهدي بن غربية بتسويتها رغم حصوله على تفويض من الجماهير في جلسة 2016 بتسويتها. الفيفا بدورها أمطرت الكتابة العامة للفريق بجملة من الخطايا أبرزها خطية لفائدة نادي ريال دي باماكو المالي بعنوان منحة تكوين اللاعب موسى قوندو والمقدرة ب25 ألف أورو والتي يجب أن يدفعها الفريق في ظرف أسبوع. كما تحصل اللاعب أبو بكر أليو على حكم بات يقضي بضرورة حصوله على مبلغ 167 ألف أورو وهو ما سيجعل هيئة عبد السلام السعيداني في وضعية صعبة للغاية.فهل ستنجح في تجاوز هذا الاشكال وتجنيب الفريق عقوبات قاسية قد تصل حد خصم النقاط.