قال، اليوم السبت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج ليس مخصصا لانتقاد الجبهة الشعبية. وأضاف الغنوشي في تصريح إعلامي نقلته إذاعة "جوهرة اف ام" على اثر انعقاد الاجتماع اليوم، انه دافع عن الجبهة الشعبية باعتبارها إحدى أحزاب الثورة، قائلا: "لا ينبغي ان ننسى اننا كنا في نفس السجون وكان لنا حوار وطني شاركنا فيه وأنقذ البلاد" ومن جهة أخرى، قال الغنوشي: " نأمل أن تتسع الحكومة لكل المكونات الوطنية بما في ذلك الجبهة الشعبية". كما أشار الغنوشي إلى أن الأحزاب السياسية والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج قدمت في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج جملة من المقترحات تمثلت أساسا في تقديم إعانات لفائدة العائلات المعوزة ورفع الأجر الأدنى، ورفع أجر التقاعد، بهدف "تخفيف" وطأة قانون المالية لسنة 2018 على الطبقات الاجتماعية الضعيفة. وفي نفس السياق، قال الغنوشي ان الأمر لا يتعلق بإسقاط قانون المالية أو إلغاء بعض أجزائه لأن هذا نوع من التفكير الفوضوي ان تقرر الميزانية في المجلس وتسقط في الشارع، وفق تعبيره. وفي سياق آخر، أعلن الغنوشي عن خطاب لرئيس الجمهورية غدا الأحد في ذكرى الثورة بحي التضامن في تونس العاصمة، دون الكشف عن تفاصيله. وحول اتهام رئيس الحكومة للجبهة الشعبية بالمسؤولية عن احداث الشغب التي عرفتها البلاد، قال راشد الغنوشي: "الأمر يحتاج للتثبت وهذه مهمة قضائية أما نحن فنحمل الجبهة الشعبية المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن أحداث النهب والحرق باعتبار أنها دعت للتحركات الاحتجاجية ولم تتمكن من التحكم فيها.. ولكن لا نتهمها اتهاما قضائيا". من هي لوبيات الفساد وهل وراءها دول ام لا هذا القضاء سيكشفه".