أصدرت اليوم جريدة حقائق الناطقة بالعربيةعددها الأخير وأعلنت توقفها عن الصدور ... للإجابة عن سؤالنا اتصلنا بمدير الجريدة الطيب الزهّار الذي يملك كذلك مجلة "رياليتي " النطقة بالفرنسية فأفادنا أنه فعلا ستتوقف الجريدة المذكورة عن الصدور نتيجة التضييق عليها من أطراف من الحكومة وذلك بإصدار أوامر الى بعض المؤسسات العمومية التي كانت تتعامل معهم بالكف عن التعامل مع الجريدة كذلك تضييق في مسألة الإشهار وإصدار أوامر الى أصحاب الأكشاك بعدم شراء الصحيفة . معتبرا أن هناك نية واضحة لتعجيز الجريدة وهو ما نجحت في تحقيقه مضيفا أن التضييق بدأ بعد الإنتخابات وبعد نشر الصحيفة لملفات فساد وصرّح أيضا أنه اليوم تم غلق صحيفة حقائق وسيتواصل المسلسل ليشمل صحفا أخرى ،وقال أنه لا يعرف الأطراف التي تسعى الى تعجيز الصحيفة للوصول بها الغلق وأنه لو كان يعرفهم لتقدم ضدهم بقضية معتبرا أن ذلك ضربا للإعلام
وعن وضعية الصحفيين بصحيفة حقائق قال أنه سيحاول مع نقابة الصحفيين على إدماجهم ببعض الصحف الراغبة في ذلك،مؤكدا أنهم لن يستسلموا وسيناضلون لإعادة الصحيفة الى سالف عهدها لأن إغلاقها حسب تصريحاته مؤقتا وليس دائما.