كان محمد علي الرّزقي الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري اتهم هشام العريض ابن القيادي بحركة النهضة علي العريض بالتورط في عملية إرهابية لتفجير الغريبة خلال موسم الحج بجربة وأنه تم إحباطها في اخر لحظة وذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير الى بؤر التوتّر. وقد اعتبر علي العريض في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه بلغ الى علمه ما صرح به الرزقي معتبرا أنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة سواء التصريحات التي تعلقت بابنه أو بشخصه هو أو بوزارة الداخلية مضيفا أن " ذلك الشخص لا يمكن أن نعتدّ بكلامه وأن مثلا هؤلاء هم من يمثلون الأمن الموازي لأنه وأمثاله يعملون لفائدة تيّارات وأحزاب بمقابل لضرب ليس فقط حركة النهضة وقياداتها انما المؤسسة الأمنية أيضا " . واتهم العريض الرزقي بأنه يعمل لفائدة أجندات لا علاقة لها بالوطن ولا بمؤسسات الدولة وأن حجم كذبه يبلغ حجم " 70 كلم أنفاق" وبأنه شخص تم توظيفه من طرف تيارات وأشخاص "يحبوا يقولوا وزارة الداخلية ميمثلهاش الوزير" وينتحلون اسم نقابة ويتكلمون باسم الوزارة وباسم مؤسسات الدولة معتبرا أن أمثال هؤلاء أشخاص فاشلين وأن عدد من أمثال النقابات التي يمثلونها يتمعّشون من الأكاذيب التي يروجونها وبأن هؤلاء يستولون على وثائق وزارة الداخلية ثم بعد ذلك يبنون عن طريقها أكاذيب. وقال في خاتمة تصريحه بأنه سيطلع على محتوى تصريح الرزقي أمام لجنة التحقيق البرلمانية ثم سيقرر ما يراه صالحا.