قالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، في تصريح ل"الصباح نيوز"، أن هنالك "مساع كبيرة" من "بعض الموقعين على وثيقة قرطاج" لتطويق الأزمة التي حصلت خلال اجتماع اللجنة الفنية المنبثقة عن الموقعين عن هذه الوثيقة وخروج الأمين العام لاتحاد الشغل غاضبا منه. وأشارت الجربي الى أن اتحاد الشغل يضم قيادات وطنية وأن التشنج الذي حصل أمس، يأتي من حرصها على حماية الطبقات الضعيفة، وغيرة على دور الطبقة الشغيلة في حماية هذه الطبقات التي تضم العمال والأجراء. كما قالت الجربي: "متأكدة أن هناك كثير من التعقل لدى قيادات الإتحاد للعودة إلى طاولة الحوار وأننا مؤمنون بحماية الطبقات الضعيفة". وأكدت الجربية أن "العبقرية التونسية تستطيع أن تجد معادلة تجمع بين الاستحقاقات الاجتماعية والوضع الاقتصادي الصعب، وأن التضحيات لا يجب أن تكون من جانب واحد". وأضافت الجربي: "يمكن أن نصل لمعادلة تجمع بين هذين المعطيين، خاصة وأن الدولة تمر بظروف اقتصادية صعبة وهناك ضرورات إجتماعية، وأنه يجب اقتسام هذه التضحيات بين جميع الطبقات"، مشيرة إلى أن الإتحاد الوطني للمرأة تشترك مع اتحاد الشغل في هذه الجانب.