أصدر حزب التكتل من أجل العمل والحريات بيانا على اثر إفتتاح السفارة الأمريكيةبالقدس. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه: "منذ سبعين سنة و في مظلمة دولية هي الأولى و الوحيدة من نوعها شاركت فيها كل القوى العظمى تم ألاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة في الأممالمتحدة على أراضي شعب فلسطين و إضفاء شرعية مزيفة على الاحتلال الصهيوني العنصري و إقرار حق اغتصاب الأرض، قرار عرف منذ ذلك الحين من طرف الضحايا باسم "النكبة". اليوم و بعد سبعين سنة من النكبة تحتفل الولاياتالأمريكية و إدارة دونالد ترامب بحق الاغتصاب الممنوح للكيان الصهيوني بترسيخ الظلم و الدفع نحو المزيد من الظلم و الاحتلال و العنصرية و القمع و ذلك بتحويل السفارة الفلسطينية الى القدس الشريف خارج اي إطار لأي عملية سلمية و في خطوة أحادية الجانب تعطي ضوءا أخضر جديدا للحكومة الصهيونية اليمينية المتشددة لاستباحة دماء و أراضي الشعب الفلسطيني. و تبعا لذلك فإن حزب التكتل يحمل المسؤولية كاملة للإدارة الأمريكية في كل الانتهاكات الخطيرة التي من المنتظر أن تقدم عليها اسرائيل تبعا لذلك التي انطلقت اليوم بقتل العشرات و جرح المئات من الشباب الفلسطيني في غزة و مسؤولية كل العواقب الوخيمة التي ستطرأ في المنطقة و الافشال النهائي لأي إمكانية سلام في المنطقة. يدعو كل شرفاء العالم للتحرك باستعمال كل الوسائل السلمية لدفع دولهم نحو الضغط على الولاياتالمتحدة و اسرائيل و ذلك بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين و مساندتها التامة لبناء سيادتها الوطنية. نجدد في حزب التكتل إقرارنا بانخراطنا التام في حملة المقاطعة BDSو دعوة الرأي العام التونسي و العربي و الدولي إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية و بضائع كل الشركات التي تستثمر في إسرائيل. نعبر عن تضامننا المطلق و المتواصل مع الشعب الفلسطيني الشقيق و حقه في الدفاع عن قضيته العادلة بكل وسائل المقاومة. نؤكد اعترافنا المطلق بالقدس عاصمة ازلية لفلسطين مهما طال زمن الاحتلال. يا جبل مايهزك ريح عاشت فلسطين عاشت المقاومة حتى استرجاع الحق"