اعتبر القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي ان الجدل الواسع الذي أثير حول الكاميرا الخفية "شالوم" مجرد خطة خبيثة فيها الكثير من الإثارة لإستقطاب المستشهرين والمشاهدين وفِي الأخير " حل الصرة تلقى خيط" على حد تعبيره. وقال الفتيتي في تدوينة كتبها على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي أن الفكرة في حد ذاتها تطبيع مع الكيان الصهيوني وأن هكذا مواضيع يتداخل فيها التسامح بين الأديان والعلاقة مع إسرائيل وأشياء أخرى قد تدر على صاحبها كثيرا من الأموال. وفي ما يلي نص التدوينة: بصراحة حكاية الكاميرا خفية "شالوم" وإنو القناة ما حبتش تعديها وبعد تسريب قائمة إسمية فيها وعليها وحديث على قبول أموال أو عن تطبيع من البعض ورفض من البعض الآخر...............ثم تكذيب ممن ذكرت أسمائهم أنا صراحة أعتبرها خطة خبيثة فيها الكثير من الإثارة لإستقطاب المستشهرين والمشاهدين وفِي الأخير " حل الصرة تلقى خيط" وأعتبر كذلك أن الفكرة في حد ذاتها تطبيع مع الكيان الصهيوني وأن هكذا مواضيع يتداخل فيها التسامح بين الأديان والعلاقة مع إسرائيل وأشياء أخرى قد تدر على صاحبها كثيرا من الأموال خاصة بعد إعداد سيناريو التشويق لكنها في الأخير تسيء إلينا كتونسيين وسيتم ذكر إسرائيل في 27 حلقة بالتمام والكمال في حين دماء أبناءنا في غزة لم تجف بعد.