قال وزير البيئة رياض المؤخر، بالجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، المخصصة للحوار معه، أن هنالك صنفان من البعوض، الحضريّ والريفي. وأضاف المؤخر أن النوع الحضري من البعوض لا يتنقّل مسافات بعيدة ولا يعيش أكثر من شهر في حين أن الريفي تتمّ مداواته طيلة السنة قبل أن يصل المدن. وأضاف المؤخر أن مسألة الأودية في تونس مسألة كارثية، فالبعض منها يتبع ديوان التطهير والبعض الآخر وزارة الفلاحة ووزارة البيئة والتنسيق بين كل هذه الهياكل غير محكم. وأردف المؤخر أن البعوض يجتمع حول المياه الراكدة ودهاليز بعض العمارات تعتبر وكرا للبعوض وهذه العمارات هي مباني تابعة لخواص. وأكد على أنه قبل الانطلاق في المداواة لابد من أخذ بعض التدابير على غرار تنظيف وضخّ الماء من سبخة السيجومي. وأكد المؤخر على أن الاستثمارات في التطهير تعد أولوية قصوى اليوم في تونس. كما أشار إلى أن عدد الأحياء الشعبية والبناءات الفوضوية في تونس مرتفع للغاية والمشاكل الناتجة عنها لا تحصى ولا تعدّ.