قال الأمين العام لحزب "مشروع تونس" محسن مرزوق انه أراد ان يخصص تهاني هذا العيد لليد التي أطعمته، وفاتحي الكتب التي علمته، والوجوه المجتهدة التي أرشدته وخدمته، والعيون الصارمة التي حرسته، والخبرات الموثوقة التي أنارته وسقته وفق تعبيره. واكد مرزوق في تدوينة كتبها على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي انه لابد من الاعتذار لفئة المتقاعدين لان دولة تهين متقاعديها هي دولة العجز في الحاضر ونكران جميل الماضي وافلاس الغد. وفي ما يلي نص التدوينة هذا العيد المبارك، أريد أن أخصص تهاني به لليد التي أطعمتني، وفاتحي الكتب التي علمتني، والوجوه المجتهدة التي أرشدتني وخدمتني، والعيون الصارمة التي حرستني، والخبرات الموثوقة التي أنارتني وسقتني، وجعلتني أكبر وأنتمي لهذه البلاد التي لا معنى لاسمها ولا طعم لخيرها ولا رائحة لياسمينها دون جهدهم وعملهم وتضحيتهم هم الذين نسميهم المتقاعدون من كافحوا في جبهة التنمية ثم تَرَكُوا لنا مواقعهم لنواصل ما بدؤوه وما يجب أن نواصل فيه حتى يعوضنا غيرنا أيضا فماذا كان جزاء هؤلاء البناة والمكافحين؟ الاهانة والتهميش والإفقار والكذب إننا نعتذر لكم كلنا بغض النظر عن المسؤولين عن هذا الوضع فدولة تهين متقاعديها وتعجز عن رسم مستقبل أبناءهم، هي دولة العجز في الحاضر ونكران جميل الماضي وافلاس الغد نعتذر لكم المتقاعدون ليسوا حالة اجتماعية هم واجب وحق ومقتضى تنموي ومسألة أخلاقية نعتذر لكم ونرجو أن يوفقنا الله لكي نصلح ما فسد وكل عام وأنتم حيين بخير وعافية وصحة... تيجان فوق رؤوسنا ...ومعلقات شرف على حائط الوطن