قالت، اليوم الاربعاء، رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس وطفة بلعيد إن المسار الديمقراطي في تونس مُعطّل اليوم. ودعت وطفة بلعيد في حوار مع إذاعة "اكسبرس اف ام" الطبقة السياسية لتتحمل المسؤولية كاملة. ومن جهة أخرى، قالت بلعيد ان البلاد تعرف اليوم ازمة على مستوى الحكومة التي فقدت السند، والمحكمة الدستورية التي لم تركز بعد إضافة إلى أنه لم يعد اليوم هنالك مفهوم القائد، مُضيفة: "تونس حاليا لا تذهب في اتجاه القائد الوحيد فتونس بحاجة للعمل الجماعي لتقاسم المجهودات والعمل" واعتبرت بلعيد أن سنة 2019 ستكون قاسية على الطبقة السياسية التي لم تتحمل مسؤوليتها إزاء مشاغل المواطنين. كما أشارت إلى أنّ هنالك اليوم اختلال في التوازن وانخرام ولم يعد هناك قطبين قادرين على التداول على الحكم في إطار نظام برلماني، مُضيفة: "تجميع القوى الحداثية الحل الوحيد أمام خطورة الوضع الحالي وللتصدي لمواقف حركة النهضة..".