قال وزير المالية الأسبق حسين الديماسي أن ارتفاع الموجودات الصافية من العملة الأجنبية إلى 78 يوم توريد بعد أن كانت في ظرف أقل من أسبوع تساوي 70 يوم توريد، لم يأت من تحسن للمؤشرات المالية أو الاقتصادية، بل لا يمكن ذلك إلا من خلال صرف القروض الخارجية وخاصة صرف الجزء الأخير من قرض صندوق النقد الدولي. وأضاف الديماسي أن العوامل التي تؤثر في احتياطي العملة الصعبة لم تتحسن، قائلا "مداخيل السياحة لا يمكن أن تؤثر على الاحتياطي بهذه الصفة المفاجئة ولا كذلك تحويلات العاملين بالخارج إضافة لتواصل العجز التجاري". واستنتج الديماسي انه "لا يمكن لغير صرف القروض الأجنبية أن تؤثر على ارتفاع مستوى احتياطي العملة بهذه الصفة".