يمثل غدا محمد فرزة (جنرال عسكري سابق) بحالة سراح أمام الدائرة المتخصصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وذلك فيما عرف بقضية "برّاكة الساحل" وشملت القضية أيضا كل من الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي المحال بحالة فرار و محمد علي القنزوعي وعز الدين جنيح وعبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي واطارات امنية سابقة... وتعود اطوار قضية "براكة الساحل" الى سنة 1991 حيث تم إيقاف مجموعة من ضباط و كوادر في الجيش الوطني بمقر إدارة الأمن العسكري ثم تم نقلهم إلى ثكنة العوينة وجردوا من رتبهم العسكرية ثم وقع تسليمهم بعد ذلك الى وزارة الداخلية أين مورست عليهم شتى أنواع التعذيب واتهموا بالتخطيط للقيام بانقلاب عسكري.