علمت حقائق اون لاين انه تم صباح اليوم الجمعة 3 ماي إطلاق سراح محمد علي القنزوعي المدير العام للامن الوطني السابق ومدير المصالح المختصة. وكان القنزوعي قد حكم عليه باربع سنوات سجنا ابتدائيا في ما يعرف بقضية براكة الساحل بتهمة ممارسة التعذيب ضد العسكريين. وتعود اطوار قضية براكة الساحل إلى سنة 1991 واتهم فيها عدد من الضباط في الجيش الوطني بالتخطيط للانقلاب على نظام الرئيس السابق وتعرضوا على خلفية هذه القضية إلى عمليات تعذيب،وقد شملت الأبحاث في القضية كلا من الرئيس السابق و عبد الله القلال و محمد علي القنزوعي وعز الدين جنيح و عدد من الإطارات الأمنية المتقاعدة.. ويعرف القنزوعي بالرجل القوي زمن نظام زين العابدين بن علي.