أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية للبنك (مؤسسة مالية عمومية)، سمير سعيد، أن البنك ساهم في اطلاق وتمويل عدة مؤسسات من بينها البنك السنغالي التونسي و"سوني بنك" بالنيجر على المستوى الخارجي كما مول القرية السياحية "دار جربة" التي تشكل اكبر قرية سياحية في افريقيا، وفق تقديره. واستعرض سعيد ، هذه الانجازات أمام خبراء اقتصاديين ومختصين في المالية والاقتصاد وممثلين عن المنظمات الشغيلة وعن المجتمع المدني خلال ندوة انتظمت تحت عنوان " ادماج القطاع غير المنظم بتونس، أي افاق؟ في اطار الاحتفال بمرور 60 سنة على احداث الشركة التونسية للبنك. واشار سعيد الى ان الشركة التونسية للبنك ساهمت كذلك في اطلاق عدة مؤسسات اخرى من بينها "بنك التنمية الاقتصادية لتونس" و"البنك الوطني للتنمية السياحية " وهو ما ساعد في تعزيز قطاع صناعة السياحة في تونس. وسلط المسؤول، في جانب اخر، الضوء على السياسات المستجدة للبنك والاستراتيجية 2016-2020 التي تم بلورتها بالاستناد الى حلول هيكلية وتصور تشاركي بين اطارات البنك والشركاء الاجتماعيين خاصة في ما يتعلق بتاهيل الموارد البشرية وتطوير المنظومة المعلوماتية. واشار الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، بوعلي المباركي، من جانبه، الى الدور المحوري الذي اضطلع به البنك في دعم الاقتصاد والمؤسسات العمومية وقطاع السياحة والتشغيل والتنمية. ولاحظ المباركي تجاوز البنك للازمات والصعوبات التي شهدها وذلك من خلال تطبيق عدة اجراءات من بينها اطار "عقد الاهداف" بالنسبة لمسيري البنوك العمومية الذي تم اعتماده خلال السنوات الاخيرة مما افضي الى نتائج ايجابية. واكد ان هذه الندوة تندرج في اطار السعي الى تنظيم القطاع غير المنظم وادماجه في الدورة الاقتصادية بما يعود بالفائدة على مردودية البنك ودعم ميزانية الدولة وخلق التنمية والثروة. وأضاف ان ادماج القطاعات الموازية صلب الدورة الاقتصادية المهيكلة والمنظمة من شأنه تنشيط الاقتصاد وبعث المؤسسات وتشجيع الاستثمار وخلق التوازانات المالية وانعاش السوق.
