دافع عمار عمروسية، القيادي بحزب العمال، عن نتائج مؤتمر الحزب مشيدا بأجواء الشفافية والديمقراطية. وقال إن "نتائج المؤتمر أسفرت عن انتخاب حمة الهمامي بشكل ديمقراطي". وأكد عمروسية ل"العرب" أن "انتخاب الهمامي واع ومدروس فهو الأقدر والأكثر كفاءة لشغل هذا المنصب"، مشيرا إلى أن سياسية الحزب تشاركية، وأن الأمين العام ليس له سلطة أكثر من قيادة الهيئة المركزية والهيئات التنفيذية للحزب. ورغم أن عمروسية نافس الهمة الهمامي على منصب الأمانة العامة وتحصل على أكثر الأصوات، حيث انتخب 171 مؤتمرا عمار عمروسية ب161 صوتا ثم حمة الهمامي ب160، إلا أن عمروسية لم ينل منصب القيادة، الأمر الذي قاد إلى موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي التي شككت في ديمقراطية الحزب. وعلق عمروسية على ذلك قائلا إنه تحصل على أكثر الأصوات لكنه أول من تقدم بمقترح أن يكون حمة الهمامي أمينا عاما للحزب، مضيفا أن "التصويت على الهمامي كان بالإجماع لأننا نعتقد أن الرجل مازال له دور مهم ليلعبه". واعتبر أن الأهم من مسألة القيادة هو مخرجات المؤتمر الوطني لحزب العمال الذي حمل شعار "إلى ثورة" وهي دعوة للاحتجاج على حالة الاختناق بالمشهد السياسي وتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلد، أما داخليا فيشير عمروسية إلى أن "المؤتمرين خرجوا أكثر وحدة من ذي قبل."