احتضن فضاء المبدعين الشبان العرض الأول لمسرحية" الكراسي "،للفنان عبد الله رواشد العائد إلى الإنتاج الفني والمسرحي،بعد رحلة فنيةقادته إلى المسارح الهولندية وشارك خلالها وعلى مدار عقدين من الزمن في أعمال اوبيرالية وتلفزية وعاد إلى الفعل المسرحي في تونس بنص عالمي لبوجين يونسكو والذي اشتغل عليه من قبل مع الطاهر قيقة سنوات السبعينات. الكراسي ومسرح اللامعقول $# مسرحية "الكراسي"أعاد الفنان عبد الله رواشد قراءتها الركحية ليتحدث مع الممثلين كمال حمدي وجميلة كامارا عن الغياب والعبث واللامعقول وعن التحولات وهو نفس الخطاب الذي قدمه يوجين يونسكو عن مسرحية" الكراسي"عند كتابتها، واستعان المخرج عبد الله رواشد بشبان وشابات من الجيل الجديد للمسرح التونسي مثل امان النصيري في الاقتباس وآمال الفايدي في التوضيب العام. كما اشتغل معز العبيدي على المؤثرات الصوتية والصياح بوراس على التوضيب الموسيقي والإنارة لانور العروي والمكياج لنسرين الدوزي واستقبل الفنان جمال العروي بروفات العمل طيلة أشهر بفضاء الفتح الثقافي والفني زاد الفنون قبل ان يحتضن فضاء المبدعين الشبان بمدينة الثقافة العرض الأول لهذا العمل "الكراسي"بحضور اعضاء لجنة التوجيه المسرحي مع مدير الفنون الدرامية والركحية منير العرقي. في جزيرة ما وغير بعيد $# في جزيرة ما، يعيش زوج من الشيوخ(،لعب دور الزوج كمال حمدي واهتمت باستبطان دور الزوجة جميلة كامارا،) في بيت بني على صخور في عرض البحر واحكم المخرج وعبر المؤثرات الصوتية الإيهام للمتفرج بأن مسرح المبدعين الشبان قد تحولفعلا إلى جزيرة نائية بها زوجين ينخر جسديهما القلق والأرق في مسعى للبحث عن الالق والذي لا يمكن تجديده وتجسيده إلا عبر تذكر الايام الخوالي، إلا أن ما يكسر انتظارات المشاهد في هذا العمل هو أن التذكر والعيش على الأطلال صعب المنال لزوجين اخذمنهما النسيان كل ماخذ واحالهما، على أعتاب مرض الزهايمر،وهو مرض العصر الذي يفتت العلاقات الأسرية وكان الممثل كمال حمدي في لغته المتعثرة وحركاته البطيئة على وعي بأهمية تقمص الدور على أفضل وجه مثل الزوجة التي تحاول تصحيح مسار التذكر لزوجها جميلة كامارا. خبابا الحياة واجترار اليومي $# يقطع الممثل كمال حمدي كما البطل الأول في عرض يوجين يونسكو السنوات في الاجترار لأحداث عاشها وبطولات غابت عنه ليختار مع الزوجة أن يحتفي بتجاربه،في الإدارة والعلاقات مع اهل الجيوش والعروش وذلك عن طريق تأمين حفل داخل المنزل ويستقبل فيه الاعيان والعوام ويكلف مختصا في فن الخطابة لبتولى النطق باسمه ولكن يتضح أن الخطيب الكم. قوة نصوص يوجين يونسكو في اللعب على اللامعقول والعبثي وكسر الانتظار وهذا ما نجح في" تونسته "المخرج عبد الله رواشد ممثلبن احكم ادارتهما وكان الحوارمثل السيناريو ناطقا بحال الأزواج من المتقدمين في السن الان وهنا في تونس، وأعاد عبد الله رواشد إلى النص الأصلي إمكانية النطق بواقع الحال،،، في انتظار،رمضان $# مسرحية "الكراسي"مثل مسرحيات أخرى تم عرضها في فضاء مسارح مدينة الثقافة لا تتغذى إلا من تواتر العروض وفي كل عرض جديد ،حياة متجددة للنص والممثل وفي انتظار رأي لجنة التوجيه والعروض يننتظر الممثلون برمجة عروض اخرى في قفصةمن حيث انطلق المخرج عبد الله رواشد وفي المهدية حيث يقيم الان