أكّد ناجي جلّول القيادي بحزب نداء تونس (شق المنستير) لدى حضوره اليوم 13 ماي 2019 ببرنامج كلوب إكسبراس أنّ الحل سياسي قبل كل شيء ولا يُحلّ في المحاكم، مشيرا إلى أنّ نداء تونس اليوم "معطّل" باعتبار أن الحزب قرر تنظيم مؤتمره في سنة انتخابية، وحدث الخلاف لدى تكوين المكتب السياسي. وعبّر جلّول خلال حضوره ببرنامج "كلوب اكسبراس" باذاعة اكسبراس عن سعيه إلى مد ايديهم لجماعة الحمامات وجمتابعا "ربما نمشيو أكثر ونمدو إيدينا لتحيا تونس ولمشروع تونس والعائلة الندائية.. ومازالت هناك إمكانية لإيجاد قوة انتخابية في شكل جبهة مثلا بين شقوق النداء بما فيهم تحيا تونس.. مضيفا: "مانيش ساكادو متاع حافظ قائد السبسي، ومانيش إنسان كرتوني.." على حد تعبيره. وأشار جلّول إلى أنه "يجب أن نجد حلا مع شق الحمامات، وفي صورة لم نجد فإنّ "أبغض الحلال عند الله الطلاق" وسنمضي وحدنا لترميم نداء تونس ونلتقي في جبهات انتخابية، والسياسة ليست تنظيما بقدر ما هي تمثّلات.. وتمثّل نداء تونس اليوم ليس جيّدا فتمثّل صورة النداء اليوم هو شقوق تتصارع حسب قوله. وقال جلّول بخصوص مسألة تأجيل الانتخابات إنّه لا حزب جاهز إلى حد الآن والأحزاب كلها مسؤولة بما فيها النهضة والنداء وآفاق وكل الاحزاب التي حكمت على مدار 8 سنوات. واعتبر جلّول أن التجربة الديموقراطية تنجح بعد دورتين انتخابيتين ناجحتين، ولم تكن هناك الشجاعة لتغيير النظام الانتخابي، وما سيحدث هو انتخاب عقابي على حد قوله. وختم جلّول بقوله إنّ أولوياته بالنسبة للمرحلة القادمة هي العناية أكثر بالجانب العائلي "نعتذر لعائلتي لأنّي غرقت في السياسة.." على حد قوله، ثمّ إنقاذ نداء تونس.