تداولت عدد من المواقع الاجتماعية مقطع فيديو لتقرير نشرته مؤسسة "روبرت كيندي" حول وضع الصحراء المغربية. ويأتي هذا التقرير بعد سحب الولاياتالمتحدةالأمريكية مقترحها القاضي بتوسيع مهمة "المينورسو"لتشمل مراقبة حقوق الانسان. ويذكر أنّ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة صادق بتاريخ 25 أفريل الماضي على قرار2099 تمديد مهمة قوات "المينورسو" في الصحراء المغربية دون تكليفها بمراقبة حقوق الإنسان ومن جهتها، تأسفت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان في بيان صادر عنها الثلاثاء الماضي لقرار مجلس أمن الأممالمتحدة عدم توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) إلى مسائل حقوق الإنسان في الإقليم. و جاء في بيان للشبكة أنه "حتى و إن اطلعت على لائحة مجلس أمن الأممالمتحدة التي تمدد عهدة المينورسو إلى غاية 30 أفريل 2014 إلا أن الشبكة تعرب عن "قلقها" "لعدم أخذ بعين الإعتبار" الانشغال العميق الذي عبر عنه كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن وضعية حقوق الانسان في الاقليم الصحراوي". و أكدت الشبكة أنه خلال الزيارتين التي قام بهما إلى الصحراء الغربية "استمع السيد روس إلى شهادات مباشرة حول وضعية حقوق الانسان و اضطهاد المدافعين عن حقوق الانسان و قمع كل مظاهرة". و ذكرت الشبكة أيضا أن خوان منداث المقرر الخاص حول التعذيب أشار بدوره في تقريره الأخير لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة إلى "الاستعمال المفرط للعنف خلال المظاهرات و بمراكز الاعتقال". كما يتطرق التقرير أيضا إلى "الحاجة الملحة لآلية دولية لمتابعة وضعية حقوق الانسان كوسيلة لتحسين مراقبتها" حسب الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان.
وعودة إلى تقرير "كيندي" الذي يتمثل في شريط دعائي للتوقيع على عريضة ضد المملكة المغربية فقد تضمّن جزء منه أرشيف أحداث "كلميم" 2008 التي جدت بالمغرب في أمّا الجزء الثاني فقد كان فيديو مصوّر لأحداث الثورة التونسية أبرزوا من خلالها تعاطي قوات الأمن مع متظاهرين عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع. وكان هذا الشريط التقريري يهدف إلى التأكيد على وجود ضحايا انتهاكات لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية. وللعلم فإنّ مؤسسة كيندي ناشطة في مجال حقوق الإنسان.