استقبل راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الإثنين بقصر باردو، عاطف الطراونة رئيس البرلمان الأردني والوفد المرافق له بحضور سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس وطارق الفتيتي النائب الثاني لرئيس المجلس ونبيل حجّي مساعد رئيس المجلس المكلّف بالعلاقات الخارجية وسماح دمّق رئيسة لجنة الحقوق والحريّات والعلاقات الخارجية والحبيب بن سيدهم نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية وسيّد الفرجاني مُقرّر مساعد لجنة الحقوق والحريّات والعلاقات الخارجية. وتمّ خلال اللقاء التأكيد على ما يجمعُ الشعبين التونسي والأردني من علاقات أخويّة وتاريخيّة وأهميّة مواصلة جهود مختلف الأطراف، ومن بينها النواب، لمزيد الارتقاء بتلك العلاقات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجاريّة والسياحيّة بما يوفّر مزيدا من الفرص للشعبين الشقيقين للتقدّم في طريق الرقي والتنمية الشاملة المأمولة. وأجمع الجانبان على خيار الدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة واعتبارها قضية مركزية للأمة، وجدّدا رفضهما لما سمّي بصفقة القرن التي تستهدفُ الحق الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأمّل راشد خريجي الغنوشي أن تتضافر الجهود لمزيد تعزيز التعاون البرلماني والتشريعي، معتبرا أنّ ذلك التعاون بمثابة القاعدة الصلبة لتنمية العلاقات في سائر القطاعات والميادين، وأعرب رئيس مجلس نواب الشعب عن ثقته في قدرة البرلمانيين التونسيّين والأردنيين في تحقيق إضافات مهمة دعما لأواصر الأخوّة بين الشعبين وعلاقات التعاون بين الدولتين التونسيّة والأردنية. من جهته أكدّ رئيس البرلمان الأردني دعم بلاده الكامل لتونس وديمقراطيتها ومؤسّساتها، مُثنيًا على النموذج التونسي والتجربة الناجحة في إدارة الإختلاف والحساسيات السياسية، وأشار إلى أنّ " التداول السلمي على السلطة في تونس مؤشر ايجابي ويعطينا الأمل في كامل المنطقة"، مضيفا أنّه يجب على البرلمانيين التونسيين والأردنيين أن يقوموا بتفعيل لجنة الاخوة والصداقة "لأنّّ الدم واحد والعرق واحد" كما يجب مراجعة الاتفاقية البرلمانية وتبادل الخبرات.