قال اليوم القيادي في الجبهة الشعبية زياد الأخضر لل"الصباح نيوز" ان الجبهة تلقت معلومات من مصادر جد موثوقة حول وجود مخططات لاغتيال وجوه بارزة من القيادة قبل الانتخابات القادمة وأضاف الأخضر انّ الوجوه البارزة في الحركة والتي يعرفها الجميع - رافضا ذكر أسمائها- مهددة بالاغتيال قبل الانتخابات المقبلة وإعادة سيناريو اغتيال الشهيد شكري بلعيد مشيرا إلى أنهم لا يعلمون من يقف وراء هذه المخططات وان الجبهة لا تريد اتهام أي طرف دون دليل وأوضح الأخضر انه شخصيا لا يريد استعمال هذه المعلومات لمزيد ارباك الوضع الامني في تونس وعن الوضع الذي ستصبح فيه البلاد اذا ما نجح هذا المخطط اكّد محدثنا ان عندها سيودّع الجميع الثورة التونسية للدخول في مسار اقتتال اهلي بين التونسيين وتابع القيادي في الجبهة ان وزارة الداخلية على علم بهذه المخططات اكثر من الجبهة نفسها وانّ خير دليل على ذلك تكثيف المراقبة الامنية على اجتماعات وندوات الجبهة مشيرا الى انّه في اخر اجتماع لها بنزل "افريكا" بالعاصمة تم تركيز جهاز لكشف المتفجرات بمدخل النزل تحسبا من اي خطر