قال اليوم السبت الجيلاني الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية ان حركة النهضة ستدفع ثمن إضاعة الوقت على الشعب التونسي الذي سيحاسبها لاحقا وأوضح أنّ النهضة بصدد تصعيد الأمور، رغم أنها تريد أن تبين عكس ذلك. وأضاف في تصريح لل"الصباح نيوز" أنّ النهضة لم تأخذ بعين الاعتبار مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وموقف المعارضة والمنظمات الراعية للحوار وموقف الشعب التونسي الذي خرج في مسيرتي 6 و13 أوت الجاري، قائلا : "النهضة لم تأخذ في اعتبارها إلا مصلحتها..وفي نظرها خروجها من الحكومة عقاب لها". كما أكّد أنّ استمرار هذه الأوضاع سيعمق الأزمة، وأضاف: "الحكومة تتحمل مسؤولية ما يحدث في البلاد". أمّا عن التحويرات الأخيرة في الولاة والمؤسسات العسكرية والأمنية، فقال الجيلاني الهمامي ان حركة النهضة قامت بها من زاوية خاصة بها للالتفاف على حملة "ارحل"، مؤكدا في ذات السياق أن النهضة مخطئة في حساباتها خاصة وأن الشعب اقتنع بأنهم سبب الأزمة الحالية في البلاد. وعن انطلاق أسبوع الرحيل، قال أنه سينطلق مساء هذا اليوم على أن يكون للباجي قائد السبسي مداخلة إن كانت حالته الصحية ستسمح بذلك، هذا بالإضافة إلى مداخلة لكل من حمة الهمامي وممثل عن النواب المنسحبين. وأكّد أن حملة ارحل ستتقوّى، وقال : "سنزيد في التصعيد..وسندعو إلى تحركات جديدة...وسيصبح عنوان أسبوع الرحيل "استقالة الحكومة" ومواصلة الحملة لإزاحة المسؤولين الذين تمّ تعيينهم من قبل النهضة.."