قررت الجزائر نشر خمسة آلاف عسكري على حدودها الجنوبية ،كجزء من خطة أمنية جديدة لتأمين الحدودعلى خلفية تدهور الأوضاع في منطقة الساحل الافريقي. وذكرت صحيفة "وقت الجزائر" في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصدر مطلع القول إن وزارة الدفاع جندت خمسة آلاف عسكري إضافي،لتأمين الحدود مع مالي،بالإضافة إلى تعزيزات أمنية مشددة تفاديا لأي عمليات "إرهابية" أو تسريب للسلاح،على خلفية الوضع المتدهور في منطقة الساحل. وأضافت الصحيفة أن الجيش كثف دوريات المراقبة البرية والجوية،بعد أن تعزز بأسلحة جديدة وثلاث مروحيات،بدأ العمل بها بداية الأسبوع الماضي. وزاد الجيش من عدد نقاط المراقبة ليرتفع إلى ثلاث نقاط بين كل منطقة وأخرى،بعد أن كان عددها نقطة إلى نقطتين،وتم تعزيز حرس الحدود بنشر حوالي ألفي عنصر من الدرك ونحو ثلاثة آلاف عسكري إضافي،نظرا لتوتر الوضع في مالي وارتفاع عدد اللاجئين الفارين من المعارك هناك. وأشارت الصحيفة إلى خطة أمنية جديدة دخلت حيز التنفيذ أوصت بها قيادات الجيش في اجتماع لها الأسبوع الماضي.وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن ثلاثة أمراء من تنظيم "القاعدة" في الساحل الصحراوي سيطروا على مدينة تمبكتو،في شمال مالي على الحدود مع الجزائر.(وكالات)