مثل اليوم شاب في العقد الثاني من عمره موقوفا أمام الدائرة الجناحية بمحكمة استئناف تونس لمحاكمته في قضيّة عقوق. وكان منطلق القضية شكاية تقدّمت بها والدة المتّهم الى أحد المراكز الأمنية بحي التضامن ذاكرة أنه في احدى المرات عاد المتهم الى المنزل وكان بحالة هيجان وعمد الى تهشيم اثاث المنزل وبعض الأواني. مشيرة أنه لم يكتف بذلك بل عمد الى تهديدها وتعنيفها. وعبّرت الشاكية بشكايتها عن تمسّكها بتتّبع إبنها عدليا. وظّلت الشاكية متمسكة بمعاقبة ابنها عن طريق القانون بدليل أنه عندما حضر اليوم موقوفا لم تحضر ولم تقدّم كتب اسقاط فيه حقّه. وقد صرّح المتهم أن والدته منذ أن أودع السجن لم تزره. وطلب المتهم خلال الجلسة بمحاكمته في غياب أي محام يدافع عنه فاستنطقته المحكمة وقد نفى أن يكون هشم أثاث المنزل أو هدد والدته أو اعتدى عليها بالعنف. ثم بعد ذلك حجزت القضيّة للمفاوضة والتصريح بالحكم يوم 5 سبتمبر الجاري.